شكراً لكم ... لازلنا في بداية الطريق !
في مثل هذا التوقيت قبل عامين أي في منتصف مارس2010 كتبت أول مقالاتي في الموقع الرسمي لنادي الابتسام بعنوان " أكاديميات الابتسام" كنت قد تطرقت من خلاله للفئات العمرية في النادي والتي كانت شبه معدمة حسب رأيي الشخصي آنذاك, وكنت قد ذكرت إدارة النادي بضرورة تكريس الجهد الأكبر للاهتمام بهذه الفئة من خلال تبني أكاديميات, لمست من خلال ردة الفعل لدى المسئولين في النادي بأن ما تناولته بالفعل هو ما يتم التفكير فيه بجدية.
وبالفعل فقد لاحظ الجميع مدى المهنية العالية في التعاطي مع هذه الفئة من خلال جميع الألعاب ولعبتي كرة اليد والطائرة بالتحديد فاليوم بعد مرور موسمين عندما أعود للكتابة حتماً سأكون فخوراً بما حققته فرق النادي من فئتي الناشئين والشباب من خلال تحقيق بطولة المنطقة والتأهل لأدوار متقدمة.
اليوم وبعد مرور موسمين من تولى إدارة النادي مهامها وبعد سلسلة طويلة أشبه بمسلسل يومي حلقاته تدور ما بين توتر وترقب وعمل يستلهم جهود مهنية عالية وغيرها ونتائج متباينة غالبها الأعم نجاح وإنجاز وصلت إدارة النادي لمرحلة لا يجب التنازل عنها فقد قطعت هذه الإدارة شوطاً كبيراً في تأسيس بنية تحتية نموذجية "حسب المعطيات".
إن أكثر ما يجب أن يعيه ويقدره المتابعين للنادي بأن ما تحققه فرق النادي في فئة الفريق الأول من خلال فريقي كرة اليد والطائرة لا يعكس العمل النموذجي لإدارة النادي والأجهزة المشرفة على الفرق, فالأندية النموذجية هي الأندية المستثمرة في شتى النواحي وهي التي تهدف لتحقيق كفايتها أو جزء كبير منها والحديث هنا يتشعب ويطول ولكن ما أود الوصول له هو ما تعمل عليه فرق النادي حالياً من اهتمام كبير بالفئات العمرية وبشكل نموذجي "حسب المعطيات" واستثمار ناجح في هذه الفئات العمرية سيلمس الجميع نتائجه من خلال تغذية الفرق بلاعبين من فئتي الشباب والناشئين خلال الفترة القادمة.
شكراً لجميع العاملين في الفرق العمرية, شكراً لجميع الداعمين لهذه الفئات, لازلنا في بداية الطريق, نجاحاتكم تغرينا كمتابعين لترقب المزيد.
سأختم مقالي بالتذكير بأن إمكاناتنا المعنوية في الابتسام كبيرة وتتضخم كل يوم, فالجميع طامحين إلى مستقبل رائع مكتنز بالوعي والاقتدار, لذلك فإن كل العاملين في الابتسام كانوا وما زالوا وسيظلون مصدر قوته – بعد الله – ومكمن فخر واعتزاز لنا جميعاً, وموضع ثقة وتقدير وإكبار, وهم بالفعل مسبار مستقبل الابتسام المتوثب نحو صدارة المشهد عن جدارة واستحقاق وعما قريب.