يخرج الكثير من الناس عن أطار الروح الرياضية عند الهزيمة و ذلك بسبب التعصب لنادي معين مما يؤدي إلى وقوع الاشتباكات بين أبناء الشارع الرياضي .

و في الفترة المنصرمة رأينا كثير من المشاكل بين الجمهور سببها التعصب الرياضي .

و لعل الكثير من المتابعين و النقاد الرياضيين تكلموا عن هذه المشكلة , و لكن في النهاية تبقى مشكلة كبيرة جداً يصعب حلها حسب رأي الجميع .

فعندما تكون الرياضة رساله حب بين الأمم و الدول فهي تجمع بين هؤلاء الناس من مختلف الأقطار على امتداد الكرة الارضيه و الرياضي لابد أن يتمتع بصفات تجعل منه رياضياً يحترمه الآخرون .

و هناك الكثير من الصفات يجب أن يتمتع بها كل رياضي , أولها الاخلاق الحميده وذلك حتى يحترمه الناس .

و من ثم تأتي الروح الرياضية الذي تكون على درجة كبيرة من التحمل , كما أنها موجهة للجمهور بشكل كبير في توقع جميع الاحتمالات من فوز و خسارة .

و يأتي بعد هذا شيء مهم الا و هو عدم الإساءة للآخرين و عدم التلفظ على الغير سوا كان مشجع أو زميل في المهنة أو أي شخص أخر.

و في النهاية فما يتمناه الجميع هو التحلي بالأخلاق الرياضية في كل مكان نكون به و عدم خسارتنا لبعض الأشخاص بسبب التعصب الرياضي الذي ليس له مبرر أبداً حسب نظر الجميع .