وقفة تأمل
الاحترام هو أحد القيم الحميدة، مشاعر تكتسب بالكلمات الجميلة وحسن الافعال والخصال الحميدة، والموقف الدي يساعدنا على النجاح في حياتنا ببناء علاقة متناغمة في تعاملنا والتخاطب بين بعضنا بشرط أن نعيش بنزاهة وأن نتعامل بصدق وأدب.
يجب أن يكون الاحترام ملموس وواضح في تصرفاتنا. عندما نتبادل الاحترام مع الغير تكون الحياة مليئة بالمحاسن والفضائل فكل شخص يعرف تقدير الشخص المقابل فيكون هناك نوع من البساطة والاريحية في التعامل.
عندما نشاهد شخص يقوم بعمل أجتماعي مميز أوغيره من الاعمال المفيدة ويخسرالكثيرمن وقته وجهده وماله، يجب علينا واوكد على ذلك إن نبين له مدى أهتمامنا وتقديرنا وأحترامنا لشخصه اولا، ثم لعمله والثناء عليه ثانيا، حينئد سوف يتولد لدى الشخص المقابل نوع من الثقة والمسؤلية وحبه لتكملة المسيرة برغبة أكيدة صادقة، فتأكد سوف تجد نفسك في موقفه يوم من الايام حينها سوف يبادلك هو أوغيره نفس الشعور والاحساس الذي تلقاه منك سابقاً بنوع من الاحترام والشكروالتقدير.
ما يجعلك تعتقد أن الآراء والمعتقدات الخاصة بك هي أكثر أهمية من غيرها، عليك أن تدرك أن بة للآخرين، وما هو جيد للآخرين قد لا يكون جيد ما هو جيد بالنسبة لك قد لا يكون جيد بالنسيمكنك أن تختلف مع آراء ومعتقدات شخص ولكن بطريقة محترمة وإيجابية وليس بالنسبة لك.بطريقة سلبية. لا تهاجم أحد أو تخرج عن حدود الأدب لمجرد إنه إختلف معك فى الرأى او لم د للود قضية.يوافقك أو لم يعجبك عمله، فاختلاف الرائ لا يفس
لا تعتبر نفسك الوحيد الذي يعلم والذي يفهم فالحقيقة عادة لا يحب الناس صغيرا أم كبيرا من يشعرهم بالجهل والنقص أوانخفاض مستواهم العلمي والثقافي في الوقت الذي يظهر فيه الجميع ان الذي يعلم بكل شء هواكثر الناس تواضعا وحلما.
نفسه الذي يعلم هو من يساعد الناس على المعرفة ويفيد الناس العالم الحقيقي المتمكن منبعلمه ويرشدهم الى الطريق الصحيح. التفاخر لا يدعو للاحترام، أترك كل فرد يظهر ما يعرفه من علم أو ثقافة، قد تستفيد منهم بشئ لان العلم لا ينضب ولا يستطيع أحدا ان يملكه ويحتكره علم أو معرفة أو خبرة يجعل من حولك يعتبرونك مغرورا سطحي بمفرده. التفاخر بمالديك منالتفكير، شخص بهده الصفات لا يحترمه احد.
عندما يبتسم المهزوم يفقد المنتصرحلاوة النصرمعتقداً أنه أنتصرعلي فرددت عليه بالقول
قمة النصران تزرع قي قلب عدوك معنى الاحترام والتقدير.
فلنقرأ لنرتقي بعقولنا إلى آفاق بعيدة، فالكنزالمخبأ بين الصفحات والسطور ليس له بديل في أكبر المناجم والبحار. فلنكتب ليحفظ التاريخ تجاربنا، وتحكي الأجيال قصصنا، ونفيد الآخرين ونوقد الشموع في دروب مظلمة.
ألسنا أخوة متحابين في الدين والدنيا، السنا جميعا نحمل مسؤلية جسيمة ورسالة سامية، علينا أحترام أنفسنا أولا ثم أحترام الغير، علينا مساعدة الجميع بالاحترام وبكل مايلزم من أجل الوصول الى الاهداف النبيلة الطموحة وتحقيقها.
من الطبيعي ان نحرص على من نحبهم لكن علينا ايضا ان نكسب من يحبوننا، هكذا كانت نهاية مقالي، وأرجومن الله تعالى إن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
رئيس مجلس ألادارة
فوزي أحمد امان