فرحة محب
مهندسنا الغالي حمداً لله على السلامه:
سبحان الله الذي غرس حبك في سويداء القلوب, والحمد لله رب العالمين على نعمه وآلائه التي لا تعد ولا تحصى، فقد أنعم علينا بعودة أبن البلد البار المهندس جاسم بن حسن قو احمد إلى أرض أم الحمام الغالية بعد رحلة العلاج في الولايات المتحدة الأمريكية المكللة بالنجاح، ولله الحمد حيث منَّ الله عليه بالصحة والعافية.
احب أن أهئنكم بكل فرح وسرور ومحبة ومعزة بعودته الميمونة سالما غانما معافى مشافى, فعودته لنا فرحة للقلوب قبل فرحة ألأبصار، لحظة تعانقت فيها المشاعر واذرفت فيها دموع الفرح، مناسبة سعيدة سعدت بها الأنفس واطمئنت وابتهجت لها القلوب، فرحة صادقة نابعة من اعماق الفؤاد حباً ووفاءً لرجل اعطى الكثير من عمره وصحته وماله من أجل رفعة أم الحمام الحبيبة وناديها نادي الابتسام الى أعلى المستويات، فهنيئاً لنا به وبهذه العودة الحميدة، عدت فالعود أحمد.
اسأل الله العظيم بوجهه الكريم أن يشفيك من كل مكروه، وان يتم عليك موفور الصحة والعافية، ونقول حمداً وشكراً للحق تبارك وتعالى على سلامتك وعلى دوام العافية والمعافاة الدائمة في البدن والدين في الدنيا والآخرة، وأن يجعل الله أيامك كلها أفراح ومسرات، وأن يمد في عمركم المديد وتبقوا سندا وذخرا لام الحمام وأهلها الطيبين.
تعيش أم الحمام ألغالية على قلوبنا وأرواحنا جميعا هذه الأيام أجمل أوقاتها وأفراحها في ظل أجواء مفعمة بالمشاعر الفياضة الصادقة من قبل أهلها الطيبين الذين سطروا أروع وأصدق صور الحب والولاء لكم من خلال دعائهم وتضرعهم الى الله ومكالمتهم وسؤالهم الدائم عنك وعن صحتك التي هي غاية القصد والمراد. لم تغب عن قلوبنا وأرواحنا لحظة واحدة منذ سفرك وحتى عودتك المباركة، فالحمد والشكر لله عز وجل أن من علينا بعودتك سالما لتقر بك أعيننا، فنحن المتعطشين دوما وأبدا لرؤية وجهك الطاهر بألايمان والحديث معك عن قرب.
وهذا الحب والفرح والترابط بيننا هو نتيجة زرعك وغرسك الطيب الذي زرعته وغرسته في قلوبنا ونفوسنا المخلصة والمحبة لك نتيجة أفعالك الصادقة وأخلاقك الطيبة العالية ومشاركتك ودعمك المادي والمعنوي اللا محدود لكل مشاريع البلد وبدون إستثناء. حيث انك ضربت أروع الأمثلة بالصدق والوفاء والحب والمساعدة لبلدك وأصدقائك في ما قدمته من عطاء ، وحرصك على كل ما ينفع اهالي ام الحمام والإبتسام .
ربما يعجز القلم مهما كان متمردا أن يعبر عن مشاعره الفياضة تجاهكم وعن فرحته السعيدة بلقائكم فنحن في فرحة وسعادة غامرة. نهنئ أنفسنا جميعاً وكل المحبين بسلامة الوصول، ونرفع صادق الدعاء لله عز وجل بأن يديم عليك نعمة الصحة والعافية، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه، ويسدد على طريق الخير خطاك، وأن يحفظك ويرعاك من كل مكروه ، إنه سميع مجيب.
فوزي أحمد آل آمان
رئيس مجلس أدارة نادي الابتسام