ناديكم يناديكم
يعد العمل التطوعي وحجم الانخراط فيه رمزا من رموز تقدم المجتمعات وأزدهارها، فالمجتمع كلما زاد في التقدم والتطور والرقي أزداد أنخراط مواطنيه في أعمال الخير التطوعية الذي هو مطلب ضروري من مطالب الحياة المعاصرة كي نواجه التطور السريع الهائل في شتى المجالات مما يستدعي تضافر كافة الجهود. العمل التطوعي هو العمل والمجهود الذي يقوم به الفرد تجاه مجتمعه ولا ينتظرمقابل ذلك ويكون هدا العمل خالصا لوجه الكريم واختياري وتطوع من الفرد نفسه.
ويشكل العمل الاداري التطوعي في إدارات الأندية أو احد فرقها الرياضة احد أهم الصعوبات التي تعيشها ألاندية في هده الايام، رغم أن العمل الاداري يعتبر بل أوكد على ذلك أنه واحدا من أهم مقومات نجاح إدارات الأندية وفرقها الرياضية في عالم اليوم الدي لا يؤمن بشئ أخر غير الماديات، ولكن رغم تواضع امكانيتنا نحن نؤمن بالحب والولاء والاخلاص والتضحية والعمل الجاد لهذا النادي المبارك بجهود رجالاته المخلصين في حصد افضل النتائج على مستوى الفرق الرياضية والانشطة الثقافية والاجتماعية، ويعد العمل الاداري التطوعي واحدا مهما من العوامل المساعدة في الرفع من مستوى الاداء في كل الميداين.
ومهما اختلفت الآراء في الإقبال على العمل الإداري بين فئة الشباب فإن هناك فئة تجد ضالتها في العمل داخل الأجهزة الإدارية للأندية والفرق الرياضية بفضل حبها وتعلقها بالرياضة بالدرجة الأولى وإحساسها بكون العمل الإداري واجب وطني يستلزم التضحية ونكران الذات لإنجاز مختلف المهام الإدارية المنوطة بها ولو كان ذلك في بعض الأحيان على حساب أمور أخرى شخصية.
وإذا كان الجمع بين العمل الإداري والدوام هو المشكل الذي يساهم في عزوف بعض الشباب عن العمل الإداري في الأندية فإننا ندعو وبصدق النوايا من لهم الرغبة الاكيدة بالانضمام الى النادي ومساعدة أخوانهم في تسيير أمور النادي فليتقدمو مشكورين، وسنكون لهم عونا وسندا لإنهاء حالة التنافي الذي تتعرض العمل الإداري التطوعي إلى حسن التدبير لصعوبة التوفيق بين العمل الوظيفي في الصباح والعمل الإداري التطوعي في المساء.
إن العمل الإداري في إدارات الأندية وفرقها الرياضة محط أنظار كثير من اللاعبين المعتزلين والمخلصين والمحبين للرياضة بشكل عام ولأم الحمام ولناديها نادي الابتسام بشكل خاص وخاصة بعد توقفهم عن اللعب لظرف ما ، فنحن على ثقة تامة بأنهم لن يترددو في قبول وتولي مثل هده المهام الوطنية حيث أن ناديهم يناديهم. اللاعبين هم أكثر الأطراف قدرة على تسيير المسائل الإدارية في الفرق عقب اعتزالهم وتوقفهم عن اللعب, وذلك ينطبق على كل الالعاب الرياضية وأن ما جمعه اللاعب من خبرات وقدرات خلال مسيرته الرياضية سوف يساعده على إنجاز المهمة الإدارية المناط بها بتوفيق ونجاح كبيرين.
أنني أناشد أخواني شباب ام الحمام الغيارى على بلدهم وناديها نادي الابتسام بقلب ملئ بالتفاءل والامل والمحبة وخاصة اللاعبين المعتزلين والاخوان الراغبين في العمل الاداري التطوعي على مستوى جميع الالعاب والانشطة الاخرى بالنادي خوض تجربة العمل الإداري بنفس راضية مطمئنة محبة طموحة. ان أم الحمام بلد ألاجداد والرجال المخلصين لديها الكثير من الكفاءات الرياضية المؤهلة ذو الخبرة الواسعة للانضمام الى مجلس الادارة أو لقيادة فرق النادي كل حسب ميوله ورغباته وخبراته.
نحن في أدارة نادي الابتسام على أتم الاستعداد لدعم وتوفير كل المتطلبات اللازمة لخلق ظروف صحيه ملائمة للنجاح, وسنكون سعداء بهده المهمة الوطنية قلوبنا مفتوحة وايدينا ممدودة للجميع نتعاون ونبدل الغالي والنفيس من اجل رفعة سمعة ام الحمام الحبيبة وناديها نادي الابتسام.
وفقنا الله وأياكم لعمل الخيرولما يحبه ويرضاه، واخردعوانا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
الأستاذ العزيز / فوزي بن أحمد أمــان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. و بعد
وصلت رسالتكم و سمعت مقالتكم ,, و أنا سأعمل جاهدا ً ليل نهار من أجل خدمة مجتمعي و نهوضه و تقدمه ,, في مختلف المؤسسات الأهلية و الرسمية ,, و على وجه الخصوص نادي الإبتسام .
و أود أن أوسع دائرة الدعوة للعمل في النادي بشكل تطوعي ,, فهنالك عدة ميادين آخرى غير الميدان الرياضي فمن أحب أن يخدم ناديه من جانب إجتماعي أو ثقافي فالأبواب على ما أظن هي كذلك مفتوحة .
عشتم و عاش الإبتسام ,, عشتم و عاشت أم الحمام ..
مع خالص تحياتي .
حسين الرضواني .
غرب المملكة - منطقة مكة المكرمة - محافظة القنفذة .
1 نوفمبر 2011