الابتسام يتسع للجميع!!
فراشة بنفسجية تحوّل عالم الأحلام لحقيقة في الابتسام، حيث أصبح الابتسام رقماً صعباً في الخارطة الرياضية وتقدم بخطوات واثقة نحو هدف الريادة والسيادة.
في الابتسام لازال الجميع يترنم بأناشيد الوفاء لأم الخير أم الوفاء أم العطاء أم الحمام، لا زال قلب الابتسام يتسع للجميع ويمد أيادي المحبة والسلام.
يكفينا كعشاق لهذا الكيان أن أفراحنا بطولات ..!؟ وعندما يحضر الابتسام ترتفع الرايات الأخرى "يا ابتسام وقف عند حدك " ليس تجاوزاً من ابتسامنا ولكن لأننا قادمون لسحب البساط.. وأسهمنا في بورصة النجاح في ارتفاع والمؤشر في اخضرار مستمر.!!
لا وألف لا، لن يعكر صفو الإبتساميون أي شيء، وسيواصل قطار الإنجازات المسير بدعم رجال الابتسام (هنا أقف احتراما ) ولو استطعت لأكثرت من حلو الكلام ..الجميل في ابتسامنا أنه يمر بفترة نمو شاملة تتلاءم مع حجم الالتفافة التاريخية حوله من أبناء أمنا الغالية أم الحمام بجميع أطيافها شيباً وشباب، فهو ينمو ألقاباً وينمو جمهوراً ومحبين، اللهم لا حسد.
لاشيء يدعو للقلق حالياً سوى استفحال شخصنة الأمور والسير بمركب الكيان نحو التيار المعاكس، والإبحار في توافه الأمور على طريقة "عمية تمشط مجنونه " فالمشهد مثير على الرغم من سذاجته، إلا أن له جمهوره الذي يسكب الزيت على النار حتى و إن كانت رمادا، كفانا الله وابتسامنا من نيران أنفسنا ..!!؟
الحقيقة التي يجب أن يعيها الجميع أننا جميعا نبحر مع الابتسام كياناً شامخاً يمثل أسماً واحداً تنصهر فيه كل الألقاب والمسميات، ومن الضرورة أن يتم طمس كل ملامح معادلات الشخصنة في الوقت الراهن والالتفات للتحديات الأصعب في المحطة القادمة من رواية "الابتسام الحديث " .
ويبقى السؤال للقائمين على هذا الكيان .. هل سيكون للمجد بقية ؟ وتأتي الإجابة بين البداية والنهاية غابة من الانتصارات والإنجازات وواحة من الورود.. فمن الظلم أن يكون خبر المبتدأ مخالفا للقاعدة النحوية.. أي أن النهاية لن تكون متناقضة مع البداية.
علي سلمان المنصور
وستكون الرواية أجمل في فصولها القادمة فتوافه الأمور يعيها " الرجال " المخلصون.
تسائل بسيط يدور في بالي لماذا لا يتصاول أمثالك في الكتابة ولماذا يحرمنا الكثير من بوحهم في بيتهم الأول بصفاء ونقاء.