جماهيرنا عز وفخر
مع بداية الدور الثاني حيث إن المباريات تزداد قوة وشراسة وصعوبة ، ما الذي تم فعله من تجهيزات من قبل (رابطة المشجعين) والجمهور الحبيب. أتمنى أن يتم تفعيل دور الجمهور بطريقه أكثر جدية وحضارية جمالية رائعة ، وذلك لدعم فرق النادي وخاصة فريق كرة الطائرة وفريق كرة اليد ومؤازرتهم وتشجعيهم بكل جد واجتهاد حتى آخر مباراة من عمر الدوري وتحقيق الفوز الذي هو غاية القصد والمراد.
الجمهور هو اللاعب رقم 12 أو كما يقول المهتمون بالرياضة ، هو اللاعب الأهم والرقم المميز في انتصارات الفريق. لذلك أتمنى ومن أعماق قلبي أن نرى جمهور الابتسام العاشق يختال فرحا ضاحكا برسمه لوحة جمالية نتغنى بها ويتغنى بها أبناؤنا اللاعبين والحماميون كلهم كالمعتاد.
عندما نتحدث عن جماهير الابتسام الوفية الولهانة العاشقة لناديها ، نعرف ونجزم أنها درعه الثمين ودرعه الحصين، إن هذا قليل من كثير لهؤلاء العشاق، لهؤلاء الجمهور المحب المتفاني الذين بذلوا النفيس وتركوا الكثير من أمورهم المهمة وحضروا ليشجعوا وبكل حب وحرارة وأمل وتفاؤل، فكانوا خير الناس لأحلى الناس وكانوا خير سند وعونا، وحديث المجالس بكافة ألوانها.
وعندما نقول أن جمهور الابتسام هو رمز الانتصارات والبطولات والذكرى الجميلة التي يعيشها الابتساميون من ابتسام الانتصارات ، ونشدد على أن عشاق الابتسام كانوا وما يزالون وسيظلون الروح والقلب النابض والدافع الحقيقي للفرق الابتسامية ، فإننا لا نصل لإعطائهم ما يستحقون من وصف، فهم أكبر من ذلك وبكثير، فهم تاج على رؤؤسنا نقدرهم ونحترمهم، وهم فخر واعتزاز لنا.
وعندما يقول المحايدون والمنافسون أن جمهور الابتسام الرقم الصعب في مسيرته المباركة , وأن حضوره الطاغي في المدرجات أنقذ فريق كرة القدم وفريق اليد وأيضا فريق كرة الطائرة من أزمات فنية خطيرة وهزائم مؤكدة ، وقلب الهزيمة إلى فوز بفضل روحهم وحماسهم وتشجعيهم المنقطع النظير وشيلاتهم التي تطرب النفس وتبهج الفؤاد وتفعل مفعول السحر في الجمال ، وفي مناسبات عديدة فإننا لم نصل لدرجة الإنصاف بحقهم فهم الضوء الساطع والمحرك والوقود الحقيقي لدفع عجلة تقدم كل الفرق الرياضية بالنادي.
جمهور الابتسام حسم الصدارة وتربع على العرش وترك للآخرين البحث عن المراكز الخلفية ، ولأن جماهير الابتسام عشقها لفريقها جنونيا لا حدود له. أجدني مضطراً لأقول أن روائع وأناشيد وشيلات الجمهور الابتسامي من خلال المدرجات أطربتنا جميعا وأثلجت الصدر وأحيت فينا روح الفوز ودفعتنا إلى العمل برغبة طامحة جامحة، وأعطت اللاعبين الروح والثقة والإصرار وبذل مزيدا من الجهد والعمل للفوز ولا بديل غير الفوز هدفنا الدائم.
(يا بتسام ما فيه نور مثل نورك، وأوفى جمهور جمهورك). هناك حب وعلاقة روحية وثيقة تربط بين البنفسج ومحبيه الذين أبهروا الخصوم قبل المحبين، فأصبحوا يتحدثون عنهم لينعموا بالشهرة والأضواء والمتابعة والسمعة الطيبة والصوت الشجي والكلمة التشجيعية المؤثرة.
هناك من يعمل بصمت، هناك من يعمل حبا في هذا الكيان. هناك من حمل على عاتقه الاجتهاد، هناك من شجعنا وبحرارة دافئة من أجلنا، من اجل فوزنا، فالأمور الصغيرة هي التي تصنع الأمور الكبيرة. فحبات الرمل الصغيرة تصنع الجبال، ومثال بسيط فكرة الورود ربما يظن البعض أنها فكرة بسيطة ربما تكون نعم بسيطة ولكن هي كبيرة في معناها، فالورد دليل الرقي وهي لغة تخاطب عالمية وراقية.
وأنا على ثقة تامة أن محبي وعاشقي البنفسج سيعملون المستحيل من أجل ناديهم من خلال مجهودهم الخرافي من هؤلاء الشباب الرائع المحب، فشكرا لكم أنتم فعلا يا من تكملوا دائما إنجازات نمور الابتسام، فممكن تأتي بإنجاز ولكن الصعب أن تأتي بإنجاز يكون مكتملاً من كل النواحي. شكرا جزيلا مفعما بآيات الحب والتقدير والولاء، فأنتم يا جمهور الابتسام من تصنعوا الإنجاز.
وأخيراً أكرر القول لإخواني وأحبائي جماهير البنفسج بألا يغضبوا عندما يقرؤون أو يسمعون لبعض الآراء المتعصبة المتزلفة التي تقلل من قيمتهم أو مكانة ناديهم، فمثل هؤلاء الأشخاص يبحثون عن موقع لينشطوا لياقة أقلامهم أو ألسنتهم المتعطلة فلن يجدوا في الابتسام إلا المكان البنفسجي الجميل البهيج الخصب، الذي يحتضن الجميع بحب وحنان وسلام ووئام لحمل الرسالة وأداء الأمانة والعمل الجاد الذؤوب لمصلحة سمعة النادي ورفعته والوصول به إلى مبتغانا، وهي منصات التتويج لنعانق الذهب وليصبح الابتسام ابتسام البسمة التي ترسم على شفاه محبيه، فأهلا وسهلا بكم و بهم في ناديكم نادي الابتسام.
(غني يا جمهور واطرب الملعب - العب يا لاعب واتحدى المصاعب - الفوز هدية والنية مطية - وابتسام العز للعمر هدية).
ولكم مني كل المودة والتقدير والسعادة.
رئيس مجلس إدارة نادي الابتسام
فوزي بن أحمد آل أمان