الأندية بين التعصب والتشجيع
هنالك أشخاص كثيرون من القطيف عامة ومن أم الحمام الحبيبة خاصة ممن يشجعون الأندية الأوروبية مثل (ريال مدريد ,برشلونة ,انتر ميلان ....الخ) وأندية عديدة لا يسعني المجال لذكرها ويحبونهم حباً شديداً، في مقابل أنك لو تحدثت معهم عن أي نادي من أندية القطيف على سبيل المثال (مضر,النور,الابتسام,الخليج,المحيط......الخ) لاستخف بك وبالنادي الذي قمت بالتحدث عنه معه، وهكذا تكون اللامبالاة وعدم الاحترام لأندية القطيف.
وهنالك أشخاص يكون لديهم العكس صحيح يشجعون أندية القطيف ويكرهون الأندية الأوروبية، وأنا لا أقول أشجع هذا النادي ولكن أشجع الفريق الذي يستحق التشجيع.
تعريف التشجيع:
هو الميول لشيء معين ومؤازرته ومساندته حتى في أصعب الظروف مع احترام الخصم.
تعريف التعصب:
هو التعلق بشيء لحد الجنون ومؤازرته عند الفوز والسخط واللعن عند الخسارة مع كره الخصم وتسميته بالعدو.
ومن هنا أكرر كلامي مرة أخرى، من ناحية الأحقية، فأندية القطيف أولى وأحق بالتشجيع من أي نادي غيرها أكان أوروبيا أو خليجيا.
ولكن التعصب الرياضي له دور في كل جولة رياضية، ففي مشجعي جميع الأندية الغربية والخليجية والسعودية نلاقي كثيراً من المصابين بمرض التعصب الرياضي لهذه الأندية التي لا يستحق بعضها التشجيع.
وفي الختام اسأل الله الشفاء العاجل للمصابين بمرض التعصب الرياضي.