متواضع ومحبوب هو من الرواد الخدمة المجتمعية بأم الحمام رئيس نادي للابتسام و مهرجان الزواج الجماعي الأستاذ محمد كاظم عقاقة ثاني ضيوف المركز الإعلامي بنادي الابتسام  في سلسلة حلقاته الرمضانية #ضيف_أبتسامي. 

البطاقة الشخصية؟ 

محمد كاظم عقاقة من مواليد وسكان أم الحمام

كيف كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟

بدايتي كأي لاعب سابق في الحواري وبدأت في الإنخراط في كتيبة الإبتسام ضمن الجيل الثالث قبل تسجيله رسمياً لدى رعاية الشباب

أجمل ذكرياتك في مسيرتك الرياضية والاجتماعية  ؟

ذكرياتي كثيرة وأهمها عندما كنت رئيساً للنادي في بداية الثمانينات الهجري وقمنا بعمل مسابقة ثقافية في مدرسة أم الحمام المتوسطة والثانوية وكانت تحمل مسمى أحد رموز أسرة التعليم في ذلك الوقت والذي نذر نفسه وماله لخدمة البلدة الغالية أم الحمام وهو المغفور له بإذن الله المرحوم الأستاذ جعفر محمد الرضوان (أبو موسى) بجهود الأخ العزيز إبراهيم علي الشيخ المشرف الثقافي للنادي في ذلك الوقت وبالترحيب والموفقة الجماعية من أعضاء مجلس الإدارة الموقرين.

حدثنا عن تجربتك في رئاسة نادي الابتسام ؟ 

أما عن تجربتي كرئيس للنادي  فأفتخر بها لوجودي بين أخوان وزملاء أعزاء كان همهم الوحيد رفعة إسم النادي عالياً وكان الإنسجام بيننا منقطع النظير بغض النظر عن المناصب ولهذا حققنا نتائج طيبة على مستوى الألعاب الجماعية والفردية في ذلك الوقت برغم استلامنا للنادي بميزانية تحت الصفر وقمنا باقتراض دين من بنك الرياض بكفالة مكتب رعاية الشباب بموافقة مجلس الإدارة حتى استلام إعانة الأندية والشاهد على ذلك أمين الصندوق الأخ محمد شهاب المتواجد حالياً في إدارة الجمعية وقد قمنا بتسليم  النادي لمن جاء بعدنا بميزانية تفوق المليون وثلاثمائة ألف ريال تقريباً.

وأود الإشارة بالبنان إلى من كان يعمل معي في مجلس الادارة في فترة رئاستي وهم 

المرحوم الأستاذ على أحمد المرهون (أبو أحمد) المشرف الإجتماعي 

الأخ العزيز المرحوم خالد حسن رضوان (أبو أحمد) الذي تشرفت بالعمل معه في الدورة الرمضانية لكرة القدم في عهد رئيس النادي الأخ العزيز عبد العزيز أحمد الرضوان (أبو أحمد)

الأخ العزيز  المرحوم علي محمد هلال ( أبو راجي) مدير كرة القدم في عهد المشرف الرياضي الأخ فوزي أمان ( أبو معتز)

الأخ العزيز الأستاذ علوي عبد العظيم الهاشم (أبو هاشم) نائب الرئيس

هواياتك المفضلة بعيداً عن الأنشطة الرياضية؟

السفر وخصوصاً مع العائلة حيث المتعة وتغيير الأجواء الحياتية  بعد عناء العمل في السنوات الماضية. 

أكثر ماتفتقده في رمضان هذا العام؟

أكثر ما أفتقده  في رمضان هو 
إبني الغالي الدكتور سعيد بجوار أخوانه لوجوده في بريطانيا مع الغالية إبنته للدراسة  ويصعب  عليهم الرجوع حاليا  نظرا لإقفال  الرحلات الجوية. وكذلك من الامىروعدم القيام بلمة العائلة على الإفطار بسبب التقيد بالأوامر الصادرة  من الجهات الرسمية للإحتراز من جائحة كورونا وذلك للمصلحة العامة وقد قمت  بإرسال رسالة  للعائلة وقلت فيها لهم "نبتعد الآن بأمان وغداً نلتقي بسلام"

ثلاث شخصيات تدعوها  للإفطار ؟

المربي الفاضل الأساذ عبد الله فرج الصقر أبو حازم مدير مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية سابقاً الذي لازلت أكن له كل الإحترام والتقدير.

عائلتي الصغيرة في حجمها الكبيرة في احترامها وتقديرها، أصهاري وأرحامي

من يأنس بوجوده بجواري على مائدة الإفطار أتشرف به وأضعه تاج على رأسي

وجبتك المفضلة في رمضان؟

الهريسة بالدجاج والساقو من عمل أنامل العزيزة الغالية زوجتي أم سعيد. 

 من هو قدوتك في الحياة

قدوتي ثلاثة أشخاص
أعتبرهم القدوة المثلى في العمل الإجتماعي

المرحوم الغالي حسن أحمد العبد العال " أبو أحمد " طيب الله ثراه حيث لازمته في عضوية لجنة متابعة شؤون البلدة المنبثقة من الجمعية الخيرية.

الوالد العزيز فضيلة الشيخ عبد الحميد إبن العلامة الشيخ منصور المرهون "أبو حسين" أطال الله في عمره ومتعنا ببقائه، حيث تعلمت منه الكثير في مهرجان الزواج الجماعي والعمل الاجتماعي حيث كان المؤسس له، وسرت على نفس النهج بعد اعتذاره  واستلام المهمة من بعده.

الأخ العزيز الأستاذ عبد الله علي الزاير "أبو جمال" حيث تشرفت بالعمل معه في الجمعية الخيرية، شافاه الله وعافاه ومتعه بالصحة والعافية.

كلمة ختام؟

الكلمة الأولى

العمل الإجتماعي لخدمة  أمنا الغالية أم الحمام متعة خاصة  لا تفوقها متعة، لذلك أتمنى على الأعزاء المنتمين  لهذه الخدمة الموفقة بالصبر والثبات سواء كانت خدمتهم  بالنادي أو الجمعية أو في أي موقع خدمي اجتماعي وعدم التباهي بما تقومون به لأنه واجب عليكم طالما أتيحت لكم الفرصة وتسلمتوا هذه المهمة. واعتبروا  أنفسكم مكملين لمن سبقوكم في هذه المهام، لربما خدمكم الزمان والمال أكثر من الذين سبقوكم.

الكلمة الثانية 

الشكر الجزيل لمسؤول اللجنة الإعلامية العزيز أحمد حسين إبراهيم العبد العال وفريق العمل بنادينا المحبوب الإبتسام
كيف لا وهو من سار على نهج الإعلامي المميز منتظر عبد رب النبي هلال (أبو صالح) الذي كان له الدور الإيجابي في إظهار نتائج البنفسج عبر الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
 والشكر موصول للأعزاء رئيس وأعضاء النادي الموقرين وأوصيهم بالصبر والثبات لأن المهمة صعبة وشاقة متمنياً لهم التوفيق والنجاح والسير بجميع الألعاب والأنشطة لأفضل النتائج.

داعياً المولى عز وجل بأن يبعد عن وطننا الغالي هذا الوباء وبكفينا شر الأسواء إنه سميع الدعاء.