كيف نرى مدى التقارب والتباعد والتنسيق فيما بين الأندية الأوروبية والآسيوية والخليجية، وأندية أخرى لا يسع المجال لذكرها.. ونقارن ذلك بأنديتنا وأخص بالذكر أندية محافظة القطيف الحبيبة وهي:-

((الصفا-السلام-مضر-الترجي-الخويلدية-المحيط-الهدى-النور-الهداية-الجزيرة-الابتسام-الساحل-الخليج))

فنرى التقارب والتعاون والتنسيق مفقود فيما بينها على الرغم من المشتركات، ولذا أتساءل:

*كم المسافة التي تبعد فيما بينها..وهل هي بالأميال أم بالكيلومترات؟؟

*وكم المسافة الزمنية التي تبعد فيما بينها..وهل هي بالساعات أم بالدقائق؟؟

ورغم الإجابة الواضحة والجلية في السؤالين لكل المنتمين والمتابعين لهذه الأندية، نجد عدم وضوح التعاون والتقارب والتنسيق، ونذكر من ذلك وعلى سبيل المثال لا للحصر:

ِ1-)نجد مباراة بين ناديين والرئيسين جنبا إلى جنب في المدرجات لا يعرفون بعض إلا بالاسم أحيانا وأحيانا فقط .

2-) قانون التنسيق والإعارة بين لاعبي هذه الأندية خط أحمر إلا ما نذر .

3-) نجد مباراة بين ناديين تؤثر في الصعود أو الهبوط لأحدهما بينما لا تؤثر نتيجتها على الآخر لا من قريب ولا من بعيد ويلعب مباراة العمر كأنها على اللقب لكي يفوز, وهذا في المنطق الرياضي صحيح ولا غبار عليه وكما يقال ((كل بيدك لا بيد غيرك)), ولكن أنا أقاربها من باب التعاون والتنسيق والجيرة فقط. وحتى لا تشبع هذه النقطة نقدا وينسى الموضوع برمته .

ولعل ما ذكر آنفا من وجهة نظري المتواضعة يرجع إلى الأسباب الآتية:

1-) عدم وجود اجتماعات دورية بين رؤساء هذه الأندية .

2-) عدم وجود كفاءات رياضية في مجالس الإدارة لهذه الأندية .

3-) عدم احتضان هذه الأندية من المجتمع ومن رجال الدين بالرغم من احتضان هذه الأندية لشريحة كبيرة جدا من الشباب أكثر من (غيرها) .

4-)عدم وجود أعضاء شرف في معظم هذه الأندية .

5-)عدم توفر السيولة المادية لهذه الأندية لا عن طريق التبرعات أو الهبات كما (لغيرها) .

وهذه رسالة مختزلة جدا وددت طرحها عسى أن تصل لمن يهمه الأمر ..؟؟

دمتم بألف خير،،

                                                                                                       علي محمد هلال

                                                                                     نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الابتسام