أنهى الفريق الأول لكرة الطائرة بنادي الابتسام مباريات الدور الأول من الدوري الممتاز بعد خوضه 11 مباراة، فاز فيها بست مواجهات وحصد على أثرها 17 نقطة وضعته في المركز السادس بسلم الترتيب العام لفرق الدوري.

وتمكن الابتسام من تحقيق الفوز على كلاً من أندية: الموج والوحدة والخويلدية والخليج والنصر والاتفاق، فيما تجرع الخسارة من كلاً من أندية: الهلال والأهلي والاتحاد والترجي والهداية.

وكان استعداد الفريق لهذا الموسم جيد المستوى، حيث انطلق في منتصف شهر ذو الحجة الماضي تحت إشراف المدرب الوطني حسين المرهون ومساعده جعفر المريط، ووسط التزام من جميع لاعبين الفريق، وكانت اللجنة المشرفة على اللعبة تسعى لتجاوز عدة عقبات، والتي كان أبرزها جلب محترف لتدعيم صفوف الفريق والإبقاء على لاعبين الخبرة بالفريق وهم: أيمن المويس وعباس سريو وعادل الكعيبي.

ونجحت اللجنة بما خططت له واستطاعت إقناع لاعبي الخبرة في الاستمرار مع الفريق خلال هذا الموسم، وكذلك جلب المحترف البرازيلي (آلان) الذي يشارك مع الفريق للموسم الثاني على التوالي.

وكانت أبرز عوامل الدور الاول للفريق هي عودة المخضرمين أيمن المويس وعباس سريو لتمثيل صفوف الفريق الابتسامي من جديد وذلك ابتداءً من الجولة الثانية من الدوري، وجاءت عودة المويس بعد أن أعدل عن قرار توقفه عن اللعب، حيث دخل في برنامج تأهيلي على مستوى الركبتين اليمنى واليسرى، فيما عاود اللاعب عباس سريو للعب مع الفريق الابتسامي بعد انتهاء اعاراته لنادي الترجي الذي شارك معه في الموسم المنصرم.

وعانى الفريق من مجموعة من الإصابات التي لازمت بعض اللاعبين مع انطلاقة منافسات الدوري، حيث تعرض اللاعب علي الكعيبي لإصابة بكسر في اليد منذ الجولة الأولى وغيبته عن المشاركة مع الفريق في ثلاث مباريات متتالية، وأتبعها اصابة شقيقه عادل الكعيبي بكسر في أحد أصابع اليد، بالإضافة إلى غياب المحترف البرازيلي في أربع جولات بعد إصابته في مجريات الشوط الأول من لقاء النادي مع فريق الخليج بالجولة الخامسة، مع وجود العديد من الظروف العملية وزواج اثنين من اللاعبين حال في فترة من الفترات من عدم انتظامهم بالتدريبات.

وسينتظم اللاعب الدولي حسين المريط الذي يشغل مركز الليبرو مع الفريق ابتداءً من الدور الثاني، وذلك عقب انتهاء إعارته لنادي الهلال بالموسم الماضي.

ويسعى الفريق الابتسامي خلال الدور الثاني من منافسات الدوري في البقاء ضمن فرق الوسط بالترتيب العام، خصوصاً وإن المنافسة ستكون صعبة وقوية بين جميع فرق الوسط والمؤخرة بالتحديد، وذلك بسبب هبوط أربعة أندية من أصل 12 إلى مصاف دوري الدرجة الأولى.