في افتتاحية سلسلة اللقاءات الرمضانية التي يقوم بها الموقع الرسمي لنادي الإبتسام، استضاف الأستاذ فوزي أحمد أمان رئيس مجلس إدارة نادي الإبتسام أعضاء الموقع في منزله العامر، وجرى بينهم حوار مطول حول مجمل أوضاع ومستجدات نادي الابتسام، نص الحوار كالتالي:

نحن في أول يوم رشحنا فيه أنفسنا لتولي منصب إداري في إدارة نادي الابتسام وضعنا خطة استراتيجية لمدة أربع سنوات ومن ضمن أهداف هذه الخطة هو بناء لبنة أساسية لمنشات نادي الابتسام حتى يتسنى للاعبين مزاولة تمارينهم بشكل صحيح وصحي وبالإضافة لذلك خططنا لبناء مقر لإدارة نادي الابتسام ليكون العمل به نوع من الاحترافية، كل عضو إداري إن شاء الله سيتوفر له مكتب وجهاز كمبيوتر للعمل مع فريقه أو للعمل على نشاطه سواء كان اجتماعي أو ثقافي بشكل جيد و بصورة مريحة جدا، الإدارة تسعى لتلبية  حاجاتنا النوعية وليس حاجاتنا الكمية ولكي نصل لنوعية في العمل لابد من توفر كل سبل الراحة لنعمل بشكل جيد ونحصل على الهدف المنشود.

وطبعا كلفنا الاخ الحبيب المهندس جاسم آل قو أحمد على أن يقوم بمسح كامل لأرض النادي لنحصل على موقع للصالة الرياضية والمقر الإداري بشكل جيد يتناسب مع مستقبل النادي والحمد لله المخططات شبة جاهزة وسوف نعرضها في الحفل القريب وستتبلور بصورة واضحة إلى الأهالي، وإن شاء الله بعد الاحتفال أو بعد رمضان سنقوم بعمل مؤتمر صحفي مع الأخ المهندس جاسم بهذا الشأن.

أسسنا لجنة مالية على رأسها الأستاذ ياسر العبد العال ووضعنا نظرية "ألف بألف" بمعنى أننا في بداية الأمر بحاجة لألف شخص من أهالي أم الحمام الطيبين ليساهموا بألف ريال لهذا المشروع بمعنى أننا نحصل على مليون ريال في أول حملة، هذه الحملة ستساعدنا في بناء المقر أولا والباقي سيرّحل إلى الصالة إضافة إلى الحملة الثانية أيضاً "ألف بألف" والتي ستوفر مليون ريال لمشروع الصالة الرياضية وهكذا إن شاء الله تتبلور هذه المشاريع وتصبح على أرض الواقع.

نحن محظوظين بوجودنا في هذا البلد المعطاء الذي تفاعل أهاليه معنا بشكل جيد ومنقطع النظير وأعانونا وتبرعوا لنا بالكثير والكثير سواء كان من خلال دعمهم المادي أو المعنوي.  لنبني فرق تحصل على نتائج ايجابية وتصل إلى منصات التتويج لابد من توفر دعم وبدون الدعم المادي لا يمكن للفرق أن تتطور ونحن تواقين في هذه السنة وفي هذا الموسم الجديد أن نحصل على دعم أكثر من خلال الطموحات ومن خلال الإصرار على بذل مزيد من الجهد والعطاء للحصول على نتائج جيدة إن شاء الله وأنا حقيقة ممنون لكل من شارك نادي الابتسام ولو بدعوة. حقيقة شباب أم الحمام شباب معطاء وأم الحمام ولادة وفيها رجالات يحبون النادي ويغارون عليه ونحن ممنونون لهم وجميلهم على رأسنا.

أما بالنسبة للمشاريع الاستثمارية إلى حد الآن لم نفكر في الاستثمار لأن اللبنة الأساسية للنادي غير موجودة، لكي نستثمر لابد أن يكون لدينا فائض من المال يوظف في الإستثمار، لكن نحن الآن بحاجة للمال لنبني فرق للمستقبل ولهذا لم نضع الإستثمار نصب أعيننا في الوقت الحاضر لكن لايمنع أن نقوم بذلك مستقبلاً.

نحن في إدارة نادى الإبتسام وضعنا نصب أعيننا أن نقول لمن أحسن أحسنت، التكريم هو كلمة شكر لكل من حقق نتائج ايجابية في نادي الابتسام ولاعبونا تفوقوا على أنفسهم وخصوصاً فريق كرة الطائرة صعد إلى الممتاز وحقق كأس الاتحاد وهذا فخر واعتزاز لأهالي أم الحمام كلها وليس لرئيس النادي أو أحد أعضاء ادارة النادي وكلنا فخورين بهذا الانجاز وأولادنا يستحقون التكريم وأكثر من التكريم وأيضاً اللاعبين المميزين في النادي من خلال فريق كرة اليد ومن خلال فريق التنس الأرضي والجمباز والدراجات، كلهم تفوقوا على أنفسهم رغم الإمكانيات القليلة جداً إلا أنهم حققوا نتائج يشكرون عليها ونحن إن شاء الله في صدد تحقيق نتائج افضل في الموسم القادم.

أجلنا التكريم أكثر من مرة لظروف الداعمين ورعاة حفل التكريم ولظروف أخرى تسببت في تأجيل هذا الحفل، كلنا يعلم أن التكريم بحاجة إلى امكانيات مادية كبيرة ونحن نحرص على كل أهالي أم الحمام أن يتواجدوا معنا في هذا الحفل.

قررنا أن يقام الحفل في 17 رمضان بعد أكثر من اجتماع وضعنا النقاط على الحروف، المكرمين سوف يكونون كل اللاعبين المميزين الذين حققوا نتائج ايجابية في نادي الإبتسام بالإضافة إلى رابطة المشجعين، رابطة بالفعل عملت جهود جبارة الموسم الماضي ويستحقون الكثير منا، كل اللجان الفعالة في النادي لجنة كرة اليد ولجنة كرة الطائرة وكل اللجان الذي فعّلت أنشطتها وحققت نتائج ايجابية مع الفرق والراعين من خارج النادي من رجالات البلد أيضاً سنكرمهم وكثير من رجال الدين الذين دعمونا ماديا ومعنويا وسنقول لهم شكرا على هذه الجهود وعلى هذه المساندة والدعم المادي والمعنوي لإدارة نادي الابتسام هو ناديكم  منكم واليك.

لو لاحظتم نحن لم نعطي أنفسنا إجازة بل بالعكس كرسنا جهود كثيرة وأقمنا اجتماعات كثيرة لنعد النادي بشكل جيد يتناسب إن شاء الله مع الموسم القادم.

لجنة كرة القدم أجرت عملية صيانة واسعة للملعب كلفت مبلغ كبير من المال استعدادا للموسم القادم وتعاقدنا مع المدرب الدشيشي والذي سوف يقوم بالإشراف على ثلاث درجات في النادي الناشئين والشباب والأولى بمساعدة الأستاذ علي عبد العال رجل حقيقة يعتبر جندي مجهول لم يقصر في العمل وهو مساعد للأخ محمد الدشيشي في التدريب.

وبالنسبة لكرة اليد استعدادنا كان مبكر ولجنة كرة اليد برئاسة الأستاذ عبد الله أمان والأخ عبد الله شبيب و الأخ مهدي بريق والأخ علي الكعيبي والمشرف الرياضي الذي يعتبر العمود الفقري الأخ عبد الواحد محيميد بذلوا جهود جبارة ووضعنا ميزانية جيدة  للفريق وحصلنا على راعي  لفريق اليد الأخ مصطفى هلال الذي أعطانا مبلغ أكثر من 30000 ريال لفريق كرة اليد، وتعاقدنا مع أربعة أو خمسة لاعبين لفريق اليد سيشكلون إضافة جديدة إلى الفريق لأننا نأمل أن تكلل جهودنا بالنجاح ونصعد للمتاز في السنة القادمة.

بالنسبة لكرة الطائرة بالفعل لدينا لجنة جيدة لكننا عانينا قليلاً لأن مدربنا الأخ حسين المرهون كان في سفر مع منتخب الشباب في معسكر في مصر ومعسكرات أخرى وتأخرنا في الحصول على مدرب يتناسب مع طموحات الفريق ولكن نحن مصرين وعاقدين العزم على التعاقد مع مدرب جيد يليق بسمعة كرة الطائرة وإن شاء الله يلبي طموحاتنا التي نتطلع إليها في الموسم القادم. وما زال الأخ جعفر مريط متواجد مع تدريب الناشئين ونحن لدينا طموح كبير جدا بأن نخلق فريق ناشئين جيد وشباب جيد وعلينا دعم هذا الفريق والاهتمام فيه وعلينا توفير كل الإمكانيات ونحن على أتم الاستعداد لمواصلة المشوار على الطريق ليسعد أهالي أم الحمام كافة.

وأيضاً فيما يتعلق بلعبة التنس الأرضي والجمباز والدراجات والسباحة، حققنا نتائج ايجابية ونعمل على مواصلة وتحسين مستوياتها، وبالنسبة للعبة تنس الطاولة أعدناها لقائمة الألعاب النشطة بالنادي وبمدرب وطني أوراقة حالياً في رعاية الشباب ننتظر الرد منهم ليبدأ نشاطه، ولايفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل الى الأخ جمال الزاير الذي ساعدنا كثيراً في إعادة فريق كرة السلة حتى سجلنا فئة الناشئين والأولى وهم الآن في صدد الحصول على مدرب يتناسب مع إمكانياتهم اتمنى لهم كل التوفيق.

أنا أعطي مطلق الصلاحية للجنة بالتنسيق مع الأمين العام الأستاذ نزار المسبح والأستاذ عبدالواحد المحيميد، أنا أجد أن فريق الطائرة بلاعبيه الحاليين هو فريق جيد ويمكن أن يحقق نتائج ايجابية، لكن نحن اليوم في عالم الاحتراف وهذا لا يمنع أن ندعم الفريق بلاعب أو أكثر من لاعب لمواصلة المشوار لأن طموحنا ليس البقاء بالممتاز أو الصعود للممتاز لكن هدفنا هو المنافسة في الممتاز وليس الاستسلام وطموحنا أكبر من هذا إن شاء الله.

ممتاز، إدارتنا جاءت في خضم زحمة الدوري ولم يكن لدينا الفرصة لبناء واعد للفرق الناشئة ولو بدأنا بالفرق الناشئة في بداية قدومنا لما حصلنا على دعم الناس ومؤازرتها لهذا النادي، حاولنا موازنة الأمور بشكل جيد وحاولنا الاهتمام بكل الفرق لكن أعطينا الأولوية للفرق التي لها الحظوظ في الصعود إلى الأضواء لأن أهالي أم الحمام تطالب فوزي أمان وإدارته بالصعود وليس مجرد خلق فرق للناشئة فقط تنتظر عليها خمس سنوات لكي تصل للعطاء، فنحن اهتممنا بفرق اليد والطائرة والحمدلله كنا موفقين في ذلك وفي هذه السنة كان لدينا فرصة أكبر لنخطط ونبلور أمورنا على أرض الواقع فتعاقدنا مع مدربين في كرة اليد وأعطينا الناشئين حقهم وكذلك الناشئين في كرة الطائرة والناشئين في كرة القدم، ولولا بروز كرة الطائرة لما رأينا 60 لاعباً ناشئاً وشاباً في كرة الطائرة، ولولا منافسة كرة اليد على الكأس والدرع لما رأينا أكثر من 25 لاعباً في كرة اليد بفريق الناشئين.

استراتيجيتنا في هذه العام التي نتبناها هي بناء فرق الناشئين على أساس أن إدارات المستقبل التي تتولى إدارة النادي تكون موفقة في مسيرتها لأنها ستملك فرق جيدة إن شاء الله.

حقيقة نتمنى ذللك، اليوم الرياضة أصبحت احتراف وأصبحت اخلاص وتفاني، لكن المال عضد هذا الوضع وبدون المال لا يمكن أن تحرك ساكنا في إدارات الأندية، اليوم نحن مطالبين بأكثر من نجاح على كل المستويات سواء في الموقع الرسمي لنادي الابتسام، وهي فرصة لأشكرالأخ الأستاذ جعفر أمان على النقلة الإعلامية النوعية التي تحققت للنادي من خلال جوال النادي والمركز الإعلامي والموقع الرسمي، وهم مشاريع إعلامية أثبتت نفسها وبجدارة وحققت نجاحاً كبيراً في فترة زمنية قصيرة، أقول نحن مطالبن بالنجاح في النواحي الاعلامية وفي اللجان الثقافية والاجتماعية أو في كرة القدم التي هي واجهة النادي وفي كرة اليد وكرة الطائرة نحتاج إلى سيل عارم من الامكانيات المادية ولايخفى عليكم امكانياتنا محدودة جداً، لكن رغم قلة الامكانيات فإن اخلاص الشباب وتفانيهم والدعم المادي لأهالي البلد هو الذي أوصلنا لهذه المراحل.

الأكاديميات شبه مطروحة لدينا لكن يجب أن يتوفر لها جهاز تدريبي ويجب أن يتوفر لها امكانات مادية من أغذية وملابس وتحتاج لكثير من الدعم، ومع ذلك فهي من ضمن خططنا المستقبيلة لكل الفرق إن شاء الله.

لايفوتني أن أشكر كل ادارات المتعاقبة على نادي الابتسام منذ أول يوم سجل فيه نادي الابتسام في رعاية الشباب وحتى الآن و لا ننسى أن الإدارة هي فن واحتراف و ليست منصب فقط، الإداراة السابقة بذلت جهود جبارة وحققت نتائج جيدة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وهناك إدارات لم توفق لظرف مادي أو لظروف أخرى، العمل في إدارات الأندية عمل شاق وصعب لكن نحن لحبنا لهذا البلد نضحي بكل ما نملك من  قوة لخدمته، استلمنا إدارة النادي والأخ أمين العوامي وإدارته لم يقصروا قبلنا، لكن كل رئيس نادي له فلسفته في العمل الاداري وأنا استفدت كثيراً من خلال عملي في شركة أرامكو لأني درست الإدارة وحاولت أن أطبق ما أفهمه من الادارة على إدارتي في نادي الابتسام ووجدت إخوة إداريين متفهمين وطنيين، ضحوا بكل ما يملكون من وقت وجهد وحتى من مال لوصول هذا النادي إلى ما وصلنا إليه اليوم، وقد ساعدنا التخطيط والخطط الاستراتيجية التي وضعناها والاجتماعات المكثفة التي عقدناها أسبوعيا في بداية الأمر في فهم هذه الاستراتيجية ومحاولة تطبيقها لنثبت للناس اخلاص وتفاني أعضاء الإدارة التي رشحتها البلد.

بالفعل كان الوضع شاق ليس لنادي الابتسام فقط بل أغلب الأندية لديها ظروف صعبة، لكننا من خلال وضع الخطط وفقنا وكان أول ما فكرنا به هو محاولة أن نكون شركاء لجماهير البلد ورجالاته ونفهم كيف ندخل في نفوس الناس والأهالي. 

قمنا بزيارة رجال الدين وأول زيارة كانت لسماحة الأب الشيخ عبدالحميد منصور المرهون حفظه الله في منزله ولم يقصر معنا ساندنا بتشجيعه المعنوي ودعمه المادي وأنا أتقدم بالشكر الجزيل إلى الشيخ عبد الحميد على دعمه اللامحدود لنادي الإبتسام، أعطانا سماحته كلمة توجيهية تعتبر بالنسبة لنا رمز قال لنا كلمة لا يمكن أنساها وهي "أم الحمام هي أمنا وأبونا" ولذلك ومن منطلق الاخلاص نحن نعمل لارضاء أمنا وأبونا، زيارتنا الثانية كانت لسماحة السيد علي الجراش حفظه الله وقدم لنا توجيهاته بشكل طيب وزرنا أيضا سماحة الشيخ غازي الشبيب حفظه الله الذي قال لنا كلمة جميلة جدا هي " المسجد، الحسينية والنادي هو مشروع متكامل" كما ندعم المسجد والحسينية يتوجب علينا دعم النادي لأن النادي يحتوي فئة كبيرة من الشباب يستغل فيها أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالفائدة والنفع ولا أنسى سماحة الشيخ محمد العبدالعال الذي كان متواجد معنا في أرض الملعب في أكثر من مرة وقدم لنا النصائح والتوجيهات فنحن مغمورين بالفخر والعزة لكل الذين دعمونا بمواقفهم الطيبة والمشرفة.

أيضاً قمنا بزيارة رجال أعمال كثيرين من ضمنهم الأخ محمد رضا الميرزا، رجل دعمنا كثيرا وتبرع بالكثير من ماله، والأخ جاسم آل قو أحمد الذي تبرع بملغ ضخم جدا لا يمكن لأحد تصوره من خلال استعداداته لعمل مخططات ومنشآت النادي على حسابه الخاص وتبرع بمالغ كفيلة لبناء المقر وتكريم اللاعبين، وكذلك الكثير من من رجالات وأهالي أم الحمام وشبابها المعطاء مثل الأخوة عبد الله العوامي وراشد المرهون وخالد الرضوان وعادل الرضوان، وهذا كله يدل أن هناك عمل يؤدى، ولو لم يكن هناك انتاجية من قبل إدارة النادي لما رأينا هذا المستوى من التفاعل والدعم.

منذ نعومة أظفاري وأنا في أحضان نادي الابتسام بدأت كلاعب ومن ثم كإداري ثم سافرت للدراسة ثم رجعت للنادي وتقلدت أكثر من منصب في ادارة نادي الابتسام وأنا اليوم على رأس الهرم في النادي، حقيقة عشقي لهذا النادي ولجماهيره ولمنسوبيه كافة يعطيني دائماً الأمل والفخر والاعتزاز أن أواصل هذه المسيرة ولو كلفتني الكثير والكثير كلنا يجب أن نخدم أم الحمام من خلال أي موقع نراه مناسبا لخدمة هذا البلد، شبابنا هم فلذات أكبادنا علينا خدمتهم  بكل ما نستطيع، ونادي الابتسام هو منظومة تشارك في سعادة كثير بل كل أهالي أم الحمام على مستوى المرأة والرجل وعلى مستوى الطفل والكبير، علينا أن نعمل بجد واجتهاد ونترك ما خلفنا ننسى الماضي ونعيش الحاضر ونخطط للمستقبل. إذا أراد أهالي أم الحمام أن يكون نادي الابتسام صرحا شامخا علينا أن ندعم إدارة النادي ليكون لها القدرة والامكانيات لتحقيق الأهداف المرسومة.

هناك الكثير من الأمور والتي لم يحن الوقت للبوح بها الآن، وهي تحمل مفآجأت سارة لأهالي أم الحمام،وفوزي وإدارة نادي الإبتسام هي خادمة لكل أهالي أم الحمام، ونأمل من الله أن يوفقنا في حمل هذا المنصب للعمل الصالح، ولنكون إن شاء عند حسن ظنهم ونوفق في ذلك، واعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.