استعن بالله ولا تعجز
أي شخص يستطيع تعقيد الامور البسيطة، ولكن فقط المبدعين هم من يستطيعون تبسيط الامور المعقدة. لا تلتفت للمشاعر السلبية التي تحيط بك، فلك ربً رحيم كريم قادر أن يقول للشيء كن فيكون. أجمل ما في الحياة انها ستنتهي يوماً ما، وأجمل الاحزان انها ستتبدد حتماً، وأجمل ما في اليأس أنه ينحني أمام الصبر دائماً، وأجمل ما في السماء الرجاء أنه لا ينقطع ما دام هناك ربا.
إن الفشل هو سر النجاح والحياة، وسر الأحلام والطموح، فالفشل هو النقطة المحفزة لعقولنا، ولذلك ليس الفاشل من يقع في الفشل، إنما الفاشل من يقع فيه ثم يرتضيه ويكرر. إن الخوف من الفشل يعتبر أول خطوة إلى الفشل بل هو الفشل عينه، فقد فشلت قبل أن تبدأ ومن لم يفشل لن ينجح شعار جيد ولكن ليس على الإطلاق ولكن الإيمان بهذا الشعار.
أن تخسر مباراة أو أكثر ليس معناه أنك فشلت، وإنما أن تبقي طويلاً على الارض وبدون طموح وتخطيط وإعداد وإصرار على العودة والفوز هذا هو الفشل بعينه!
وما أروع حساب النفس في كِلا الحالتين، ففي النجاح يكون الرضا والحمد لله على ما تحقق دافع لتحقيق الكثير في المستقبل، اما في حالة الفشل إن حصل فعلينا محاسبة النفس، لان النتيجة هي الندم على ما فات والاسف على التقصير، وعلينا معرفة اسباب الفشل واسباب النجاح ومن المؤكد سوف يقوم المهتمين بالنادي بمعالجتها والتخلص من الرواسب، وهذا بحد ذاته دافع للحماس ولدفع عجلة التطور نحو الحياة ونحو النجاح الذي ننتظره من الجميع.
سأكتب عنك في كل مكان، سأكتب بمداد الفرح وبرحيق الوفـــــاء وبحب القلوب المتيمة، طالما نجحت الادارة الابتسامية متمثلة في رئيسها الطموح وأمينها العام المتفاني بقيادة الدفة الى بر الأمان بخلق فريق جديد لكرة القدم يمثل النادي هذا الموسم بطموح الفارس الذي يود كسر الحواجز واعتلاء المنصات، بالإضافة الى تعاقدها مع مدرب وطني طموح له خبرته وسمعته في الوسط الرياضي، وأيضاً لجنة مشرفة داعمة وخبيرة في كرة القدم تدير حراكه الرياضي، أملاً في إعادة الأمجاد.
لقد نجحت الادارة الابتسامية وبامتياز في استقامة الاعوجاج السابق، فتحرك الإعلام البنفسجي بقيادة الشاب المتحمس سجاد الكعيبي لشحذ الهمم، حتى يكونوا اللاعبين في مستوى التطلعات وعلى قد المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وحتى نشهد لأول مرة ومند سنين طوال ابتسام يهز الأرض وتعود معه نغمتنا المحببة للنفوس بالطول بالعرض بنفسجي يهز الأرض.
لعبة كرة القدم تعتبر اللعبة الشعبية الأولى في العالم، لديها قوة جدب وسيطرة على مشاعر الكثير من الجماهير الرياضية، فالفوز ينعش الآمال ويجعل من الأرواح ترقص فرحاً وطرباً، وإما الهزيمة يتيمة تؤثر في النفوس والشعور والإحساس وفي معنويات الجماهير الرياضية العاشقة للنادي والمجنونة كرة القدم، فنحن في أشد الحاجة للفوز في الأيام القادمة لإسعاد الجماهير الابتسامية بإعداد فريق كرة قدم قوي يعيد أمجاد هذا النادي المبارك بصولاته وجولاته.
يسرني ويسعدني ان أنتهز هذه الفرصة وأشد على أياديكم وأشكركم الشكر الجزيل ولجهازكم الفني والاداري على حبكم وتفانيكم وإخلاصكم لبلدكم وناديكم ولم الشمل والاستعداد المبكر، ليكون الابتسام في قمة جاهزيته رافعاً راية التحدي والمنافسة الشريفة، عليكم بذل المزيد من العطاء والجهد والعمل الذؤب في سبيل التطور والرقي بلعبة كرة القدم بالنادي، كما أشدد على ضرورة التقيد بالقوانين واحترامها وضرورة التمسك بالأخلاق الحميدة لنكون مثالاً يحتذى به من قبل الجميع.
عليكم أحبائي أن تتحلوا بالشجاعة والاقدام، وأن تلعبوا بحرارة كبيرة وإخلاص وتفاني في أرض الملعب، أن تلعبوا برجولة وبروح قتاليه وعدم التفكير أثناء سير المباريات إلا بالفوز، ولا غير الفوز يسعد جماهيركم الوفية والمحبة ويرضي غرورهم، عليكم اللعب بهمة وعزيمة وبدون أنانية من بعض اللاعبين، لا للغرور، لا للعب الغير جدي، لا للتكاسل، لا للغياب عن التمارين وخلق أعذار لا تمس للحقيقة بصلة.
نعم إلى التفاني والإخلاص من أجل كل كرة في ارض الملعب، واللعب بهجوم جارف، ودفاع منظم، ووسط واعي ونبيه، وحراسة أمينة. لابد من الحذر من الإصابات، فأنا متفائل وواثق من قدراتكم على تجاوز المراحل الاولية والكثير من الفرق المنافسة، والوصول الى ما نتمناه ونصبوا إليه من نتائج مشرفة سوف تسعد الجميع، لذا عليكم مسؤولية كبيره وأنتم لها إن شاء الله.
أتمنى من فرقة البنفسج: الالتزام بتعليمات وقرارات الحكم مهما كانت حتى لو وصلت لحد الظلم لنكسب ثقته ومن ثم مناقشة الامور بعد نهاية المباراة رسمياً، الابتعاد عن العصبية واللعب بهدوء وتركيز، معاهدة الله ثم الجمهور الابتسامي اللعب بإخلاص وتفاني وبذل كل جهد ممكن لكي يظهر البنفسج كبيراً، عليكم معرفة واجباتكم الموكلة لكم من قبل الجهاز التدريبي والإداري والالتزام بها كي يتحقق الفوز والنجاح المنشود، والأهم الأخذ بعين الاعتبار الجمهور المساند وإظهار كل الاحترام له مهما كانت الظروف الملحقة بالمباراة.
حاول أن تبدأ مهاجماً كي تحصل على هدف مبكر يريحك ويثلج صدور جماهيرك الوفية والمشجعة، جس النبض بداية كل مباراة ولاعبوهم كما الطوفان واضربوا حصونهم بأهداف حمامية ابتساميه يسعد بها الجميع، على حراس المرمى التركيز في التدريب والمباريات الودية والرسمية بجدية بعيداً عن السرحان وتشجيع اللاعبين وخاصة الدفاعات لتغطية المناطق القريبة من المرمى، أتمنى من الاعبين على دكة البدلاء أن يكونوا في قمة جاهزيتهم في اي لحظه يحتاجهم المدرب للعب.
أمالنا كبيرة وطموحاتنا لا حدود لها، وعلى أبنائنا في لعبة كرة القدم إسعاد جماهيرهم المحبة والوفية بالفوز، متمنياً للابتسام دوام التقدم والازدهار، ولكم دعواتي وتحياتي وامنياتي بالخير.