أل امان: "التنافس الرياضي يجب أن تحكمه قيمنا وأخلاقنا وتعاليم ديننا الحنيف"
في ثالث حلقات "لقاءات رمضانية" التي أطلقها المركز الاعلامي بنادي الابتسام لاستضافة بعض الشخصيات الرياضية وكذلك الاجتماعية والثقافية التي خدمت النادي, والتعرف على بعض من شخصيتهم وما حققوه خلال مسيرتهم كلاً بحسب مجاله, أستضاف المركز عضو شرف النادي ورئيسه السابق ابن أم لحمام فوزي أل امان, وكانت إجابته كالتالي:
• الهوية الشخصية:
فوزي أحمد أمان أل امان, مواليد سنة 1377هـ.
• ثلاث شخصيات رياضية تدعوها على مائدة الإفطار ؟
هناك العديد من الشخصيات الرياضية التي أحب وأرغب أن أتشرف بدعوتهم على مائدة الافطار وهم كثر، ولكن السؤال يحددني أن أختار ثلاثة وهم: الاخ العزيز عبد الله أحمد أل امان - الاخ العزيز علي أحمد أل امان - الاخ العزيز صالح أحمد أل امان.
• ثلاث شخصيات غير رياضية تدعوها على مائدة الإفطار ؟
هناك العديد من الشخصيات التي أود أن أحتفي بهم على مائدة الافطار ومنهم: الخال العزيز جعفر مدن جبر – الشيخ عبد الحميد المرهون – الشيخ غازي الشبيب - حفظهم الله جمعياً وابقاهم لنا دخراً وسنداً.
• وجبتك المفضلة في رمضان ؟
صالونة خضار+ السمبوسة + السلطة.
• موقف طريف أصابك خلال حياتك في شهر رمضان ؟
الحمد لله رب العالمين أن من علينا ببلوغ شهر رمضان المبارك والفوز بنفحاته الايمانية والعودة الى الله وكثرة الاستغفار والدعاء وتلاوة القران الكريم، ونسأل الله العلي القدير في هذا الشهر الفضيل أن نكون من المقبولين والفائزين وأن نكون من عتقاءه من النار.
أما المواقف الطريفة والمضحكة فهي كثيرة ومنها: لما كنت صغيراً في السنين الاولى من عمري في الصيام أعطتني الوالدة صحناً من الهريس لأخده الى بيت العم ابو جعفر رحمه الله, وفي الطريق حدثت مناوشات ومشادات مع احد الزملاء فقام بضرب الصحن حتى اسقطه من يدي ارضاً فاجتاحني الغضب وقمت بضربه حتى خرج الدم من خشمه, وراح يشتكي عند والداي رحمه الله مما اثار غضبه وكانت التنجية ضربي وحرماني من الفطور في ذلك اليوم، وبعد ذلك حافظت على رباطة جأشي وعدم التحرش والكلام مع الاخرين خاصة واذا كنت في مهمة من قبل الوالدين جزاهما الله عنا كل خير.
• شيء افتقدته خلال شهر رمضان هذا العام؟
الوالد العزيز أبو فوزي الذي كان لي قدوة في كل شيء, رحمه الله واسكنه الفسيح من جناته.
• متى بدأت صيام شهر رمضان ؟
بدأت صيام شهر رمضان المبارك في السنين الاولى من عمري بتشجيع وتحفيز من الوالدين.
• أبرز ما حققته خلال مسيرتك الرياضية ؟
هي معرفة الكثير من الاصدقاء وحب الناس الطيبين والعاشقين للنادي الابتسام بأم الحمام.
• ما هو البرنامج المفضل لديك ؟
البرامج الرياضية بأنواعها وخاصة الثقافية منها.
• من هو الاعلامي المفضل لديك ؟
الاستاد جعفر راضي أمان.
• من هو قدوتك في الحياة ؟
الوالد العزيز أبو فوزي هو القدوة الحقيقية، رحمه الله واسكنه الفسيح من جناته.
• هل تمارس الرياضة في رمضان، وما نوع ذلك الرياضة ؟
حسب الوقت المتاح، ورياضتي المفضلة في الوقت الحاضر هي المشي والسباحة.
• ناديك المفضل محلياً ؟
وهل يوجد غيره في حياتي, فأنا اعشقه حتى النخاع – نادي الابتسام بأم الحمام.
• ناديك المفضل عالمياً ؟
النادي الملكي ريال مدريد.
• حكمتك في الحياة ؟
من لم يشرب من بحر التجربة يمت عطشاناً في صحراء الحياة، فالحياة مدرسة استاذها الزمان ودروسها التجارب.
• رسالة توجهها للمتعصبين:
لقد حان الوقت لمحاربة آفة التعصب التي تفشت للأسف في مجتمعنا الرياضي بصورة لا تطاق ولا يحمد عقباها وتعدت كثيراً معنى التنافس الرياضي الشريف, هذا التعصب الرياضي المميت اتسعت دائرته حتى وصل الحال بأن يشكل خطراً على النشء الواعد وحتى على اللاعب نفسه داخل وخارج الملعب, الذي يتابع ويتفاعل مع كل قضية متأثراً بما يطرح في الاعلام بجميع قنواته المرئية والمقروءة.
ورسالتي للرياضيين بأن التنافس الرياضي يجب أن تحكمه قيمنا وأخلاقنا وتعاليم ديننا الحنيف والعمل على ايجاد علاج سريع وفعال يوقف تمدد هذا التعصب الذي يسود الأجواء الرياضية ويسبب العداوة والبغضاء بين الاندية, وذلك عن طريق القيام بالمبادرات بين رؤساء الاندية وكذلك وسائل الإعلام المختلفة للحد من ظاهرة التعصب الرياضي وممن يحاول خلق أجواء التعصب في رياضتنا.
• كلمة ختام:
علينا دائماً أن نشكر ونقدر من قدّموا لنا المساعدة ومدّوا لنا يد العون في حياتنا، وعلينا أن نبوح لهم دوماً عن فرحنا بوجودهم، فلكم مني أجمل العبارات للتعبير عن الشكر وعرفان للجميل.
كلمة حب و تقدير وتحية وفاء واخلاص تحية ملئها كل معاني الاخوة والصداقة، تحية من القلب الى القلب فشكراً لكم من كل قلبي , أن قلت لكم شكراً فشكري لن يوفيكم.
وفي ختام هذا الحوار أود أن اتقدم بالشكر الجزيل لأخي رئيس النادي الاستاذ فيصل بن علي الحميدي وجميع العاملين من أعضاء وإداريين ولجان فنية، والشكر والتقدير للإعلامي الواعد سجاد الكعيبي لإجرائه هذا الحوار الشيق معي, ولإتاحة هذه الفرصة الجميلة لأتحدث للجمهور وللمعنيين بالرياضة، متمنياً من اعماق قلبي ان نرى الابتسام رايته عالية خفاقة في جميع المحافل وعلى جميع المستويات.
وفقكم الله وأنار طريقكم بالأيمان وكل رمضان وأنتم بألف خير وصحة وعافية ومحبة وسلام.