من يعشق البنفسج يعيشه بقلبه وروحه
يتضح من العنوان ما أود قوله بصراحة ان البنفسج كيان يعشقه الابتسامين حتى النخاع ، كيان الاجداد والاباء يعيش في قلوبنا وارواحنا على مدى الزمن ، فهو من احتضننا أيام شبابنا وها هو اليوم يحتضن أبنائنا فلذات اكبادنا بذلا من الخوض في مهاترات الزمن أو الانزلاق في مطبات الهوى، ولكني المس في الحقيقة ان هناك بعض من الاخوة الإداريين في ادارة النادي لم يقدموا المستوى المأمول والمطلوب منهم مع انهم على قدر كبير من الخبرة والدراية وهذا مما يسبب الهزال والضعف لمجلس الادارة بالقيام بالمهام المطلوبة منها.
لذا وكلي امل وتفاءل في ان نتجاوز هذه المحنة وهذا العزوف الاداري الغير مبرر وان يعوا الشباب الحس الوطني والعمل الاجتماعي والادوار المطلوبة منهم فهم من اخدوا على عاتقهم تحمل المسؤولية بتمثيلهم لأهالي ام الحمام الحبيبة وناديها الابتسام. علينا أن نقوم بأدوارنا بالشكل المطلوب ونتقبل بعضنا البعض بصدر رحب. متى نكون على مستوى المسؤولية. متى يكون حسنا الوطني مرتفعا ، متى نستطيع نبذ الخلافات والصرعات وان نتجاوز الحديث على بعضنا البعض في الكواليس ولا ننقص من شأن الاخرين ولا يجب علينا التدخل بخصوصيات الغير مهما كانت الاسباب والدواعي.
علينا عدم الاستمرار باللغط والمكابرة طالما هذا يعكر صفو العلاقة بيننا كأعضاء مجلس الادارة . اذا غاب بنفسجي فهناك بنفسجي أخر. متى نصبح ناضجين ملتزمين بأخلاقيات المهنة والعمل التطوعي ، اليس هذا يسبب فجوة بيننا؟ أليس هذا يخرنا عن تحقيق الاحلام والطموحات والوصول الى أهدافنا المنشودة ، أو هذا حب للسوالف والثرثرة والاختلاف في الافكار والآراء. على كل من يتقلد منصب في ادارة النادي ان يعمل بجد واجتهاد تاركا خلفه كل الاختلافات ، فاختلاف الراي لا يفسد للود قضية.
العاقل الواعي لا يعتمد على القيل والقال وما سمعه من ناس اخرين ليحكم على شخص معين فالقيل والقال وكثرة نقل الكلام مدعاة للسخرية وتتبع الناس والنيل منهم وكثرة السؤال والتنقيب والاعتراض والسؤال عما لا ينبغي السؤال عنه ولا الخوض فيه. الحبيب للحبيب والقريب للقريب والجار لجاره وابن البلدة لابن بلدته والابتسامي للابتسامي لا يظلمه ولا يخذله ولا يكذبه ولا يحتقره بل يكون محباً له مصافيا صادقا وفيا وأخا معاونا له في السراء والضراء.
كي يحل في نادينا الازدهار والرقي والتقدم علينا الخروج بعيداً عن دائرة الأنا والعمل الفردي ، علينا بالالتزام والعمل الجماعي والنوايا الحسنة وحل مشاكلنا بين جدران نادينا واضعين نصب أعيننا سمعة الابتسام وتقدمه وازدهاره.
لم أكن أرغب والله يعلم قبل هذا اليوم في الكتابة عن هكذا مواضيع لأني أدري إن هذا الشأن يكثر فيه القيل والقال وفيه تُسد الآذان وتغلق العيون ، وكل ما فيه أقرب للثرثرة منه إلى الكلام الإيجابي والمفيد إذ في مجمله ضار غير نافع. لا تتخيل كل الناس ملائكة لأنك ستبكي على سذاجتك. ولكن حينما بدأت تدب الخلافات هنا وهناك كان يجب التنويه والتنبيه حتى لا تتكرر خاصةً ونحن نمر بين فترة واخرى في سجالات عقيمة يبدو ذلك واضحاً للجميع. إن هناك البعض ينتقدون من غير حسيب ، بل يتنابذون بالألقاب وينعتون بعضهم البعض بكل ما هو قبيح وسيء.
والغريب إنهم يدعون الوصل بليلى من غير دليل وليلى هذه قد أكل الدهر عليها وشرب ، الم يكن الاحسن أن تضيء شمعة صغيرة خير من أن تلعن الظلام ، نعم كنت قاصداً الصمت لكي لا يقال إنني مع هؤلاء على أولئك ، أو إنني مع هذا الفريق على غيره ، مع علمي ويقيني بان البعض في هذا واحد وانهم عندي كأسنان المشط لا فرق بينهم الا الولاء والعشق لهذا الكيان الشامخ الذي نعيشه بقلوبنا وارواحنا ، وإن العيب ليس فيهم وحدهم هو عيب فينا ايضا ، فالثقة بين البعض شبه معدومة وحُسن النية شبه مفقودة وسوء الظن هو السائد بين هذا وذاك ، والعمل ليس للخير والصلاح والالفة والمحبة بل للتعالي والظهور على حساب الغير، وهذا الوصف هو ما يميز البعض الآن. نعم نسمع هناك بين الفينة والأخرى ثرثرة عن مصلحة ما أو مشكلة ما. وهذا كلام كما تعلمون لا يسمن ولا يغني من جوع.
فلقد ضقنا ذرعاً من أعلاه إلى أدناه ، هذا ديدن كل من يريد العبث بسمعة هذا الكيان الراقي ، ومن يعشق هذا الكيان عليه بالصبر والمثابرة والعمل الجاد الدؤوب ، وهنا انا لا اقصد شخص معين ولكني لازلت أمل بل أنتظر ولادة اليوم الموعود الذي يحل العقدة ، فمن يبلغ القمة يوجه نظره إلى السفح ليرى من عاونه في الصعود إليها ولينظر إلى السماء ليثبت الله أقدامه على القمة. و أنا واثق لن يطول انتظارنا كثيراً للوصول للقمة فهي هدفنا ولان نرضى بغيرها بديلا.
الكلام انصع من البياض وكل من لا يقبل به فتواجده في هذ النادي ضارا وليس نافعا حاله حال الشجر الغير مثمر. الكثير منا يكتب ويرد ويناقش ويحاور ويبرر اي الكل يزرع لكن هناك من يزرع بذرة خير وحب ووحدة ويختمها بالسلام والمحبة وتعم بخيراتها الجميع ، وهناك من يزرع الشر والفتنة والحقد والبغضاء والكراهية الى أبعد درجاتها والوانها ويخص بها أحدا ما ويتربصون للإيقاع به ارضا لتشويه السمعة بأي حجة أو وسيلة تتاح له أي يصاد بالماء العكر ، وبهذا الاسلوب يتوقع أنه سوف يكسب محبة الناس ويكون بمستوى تفانيهم واخلاصهم وحبهم لزرع المحبة ، أو يتوقع أنه حقق نصرا يقوي من شخصيته ويرفع من شأنها.
نسأل الله أن يكون زمن الخلافات قد ولى وادبر ، وان يكون هذا الزمن القادم زمن الالفة والمحبة والخير لنادينا الذي دائما وابدا يرسم الابتسامة على شفاه محبيه. علينا ان نستفيد من العبر والدروس ومن سبقونا من الاخوة الاعزاء الإداريين الذين لا يألون جهدا واخلاصا بالعمل لليل نهار، فالنادي نادي الجميع وعلينا جمعيا الالتفاف حوله ودعمه ماديا ومعنويا ، نشد من ازره ليكون دائما وابدا في مقدمة الركب.
نسأل الله للجميع التوفيق والسداد ، وتقبلو مني كل المحبه والاحترام.
عاشق الابتسام
أبو معتز
كلام جميل من شخص متيم بعشق البنفسجي
شكرا لك على هذه الكلمات التي تحث على التعالي عن الأنا في العمل الأجتماعي .
اتمنى لك التوفيق وان لا تبخل علينا بمثل هذه المشاركات .
اخوك : ابو اياد
صح لسانك واعتلاء شانك ويعطيك الف عافية وتسلم الايادي ببوح رائع وجميل جدا وكلمات تعبر عن حسك الراقي وشاعريتك الجميلة انتجت جمال الكلمة في ردك على مقالى الذي اتمنى من خلاله ان نكون جمعيا مخلصين لهذا النادي ليكون دائما وابدا في مقدمة الركب. شكرا يا اخي والف شكر على مشاركتك الفعالة التي اسعدت روحي متمنيا لك التوفيق الدائم ولكم تحياتي وامنياتي بالخير والسلامة.
صح لسانك واعتلاء شانك ويعطيك الف عافية وتسلم الايادي ببوح رائع وجميل جدا وكلمات تعبر عن حسك الراقي وشاعريتك الجميلة انتجت جمال الكلمة في ردك على مقالى الذي اتمنى من خلاله ان نكون جمعيا مخلصين لهذا النادي ليكون دائما وابدا في مقدمة الركب. شكرا يا اخي والف شكر على مشاركتك الفعالة التي اسعدت روحي متمنيا لك التوفيق الدائم ولكم تحياتي وامنياتي بالخير والسلامة.
صح لسانك واعتلاء شانك ويعطيك الف عافية وتسلم الايادي ببوح رائع وجميل جدا وكلمات تعبر عن حسك الراقي وشاعريتك الجميلة انتجت جمال الكلمة في ردك على مقالى الذي اتمنى من خلاله ان نكون جمعيا مخلصين لهذا النادي ليكون دائما وابدا في مقدمة الركب. شكرا يا اخي والف شكر على مشاركتك الفعالة التي اسعدت روحي متمنيا لك التوفيق الدائم ولكم تحياتي وامنياتي بالخير والسلامة.