ولكن ماهوالمطلوب من أعضاء مجلس أدارات هذه الانديه والتي تحمل بين طياتها العديد من الشباب المتعلمين و الفاهمين بالاضافه لبعض رجال الخبره المعاصرين في معترك الحياه و لعل الشيء الذي تمليه علي مهنة الصحافه والاعلام وكشخص أنتمي لهذه المنطقه ومالاحظته من حب مقرون بالحماس من قبل الشباب الرياضيين بحكم طبيعة عملي ،  هو وضع سياسة واضحه يكون الهدف منها التواصل مع رجال الاعمال والتجار من أجل دعم أندية المنطقه ولكن بطريقة الترغيب المتواصل طوال الموسم وليس عند تحقيق بطولة فقط ومن ثم القطيعه؟

 لان هؤلاء الرجال لهم قيمتهم الشخصيه ويملكون الادراك الكبير لمعنى كل مايدور حولهم ويبحثون عن الربح المشروع  لذلك فأن العمل على فتح قنوات مستمره وذلك بشرح وتسهيل طرق الاستثمار من خلال الانديه يعتبر بداية الدعم المطلوب لأن الشيء بالشيء يذكر فأذا كان هذا الداعم مستثمر في أحد الانديه فأنه سيواصل عطاءه بلاحدود ، وكل مايحتاجه هذا الموضوع هوتوسيع ثقافة الطرف الاخرمن خلال عقد الندوات والاجتماعات بين المسؤولين بالانديه ورجال الاعمال من أجل توثيق عوامل الروابط نحو مستقبل مشرق لاندية المنطقه  وشبابها الرياضيين.

ولعل وجود أغلب عوامل النجاح الاستثماريه بالمنطقه من الركائز الاساسيه المشجعه على بناء النواة الحقيقيه لانطلاقة المستقبل المشرق الذي ينتظره كل محب وحريص على أستمرار ونجاح رياضة هذا الوطن الغالي على قلوبنا.

ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه من يتبنى الفكره ويقوم بتنفيذها على ارض الواقع وسط وجود البيئه المشجعه والناجحه أي من هو النادي الذي سيعلن عن عقد أول اجتماع مشترك؟