(1)

تفوق الابتسام على نفسه وتمكن من أن يلوي ذراع التأخر بشوطين لشوط، ليخطف الفوز الثمين من شباب الهداية (3/2) ويتأهل للدور نصف النهائي لكأس اتحاد الطائرة.

(2)

ربما كان أجمل ما في اللقاء، أنه جاء عبر الطريق الصعب، في الوقت الذي كان يمكن أن يكون طريقنا سهلاً أخضراً بخضرة شعارنا.

(3)

إمكانيات لاعبينا تفوق دون شك إمكانيات لاعبي الهداية، بدنية وفنية وخبرة أيضاً.

(4)

انفعالات عشاق الابتسام كانت تشي بانفلات أعصاب، وارتفاع لضغط الدم.

(5)

لا يكاد وقود لاعبينا ينفذ، حتى يمتلئ مرة أخرى بهدير جمهور محب مخلص.

(6)

خبرة اللاعب عباس السريو الفنية تكتمل، لو كانت هناك خبرة القائد عباس السريو.

(7)

نحن نعوّل كثيراً على الكابتن عباس، ليكون قائداً داخل الملعب، قبل أن يكون لاعباً ذا ثقل كبير، يسهم في إيجاد فارق مع الفريق الذي يلعب معه.

(8)

حالة التوهان التي شاهدناها اليوم سيما في الشوط الثالث، جعلتنا نضع أيدينا على قلوبنا، خوفاً من انحدار قد يشوب أداء الابتسام.

(9)

في فترات غير قليلة من المباراة، لم يكن الابتسام ابتسامنا الذي نعرف.

(10)

قلت وأعيد القول بأن مباراتنا أمام شقيقنا الهداية، نفسية أكثر منها فنية. لذا كان يفترض على مسئولي الفريق، أن يولوا الجانب النفسي القدر نفسه من الاهتمام بالجانب الفني.

(11)

أثبت الشوط الثالث ما ذهبت إليه وقلته..ولأن لكل مباراة حساباتها، فكان حرياً بالجهازين الفني والإداري واللجنة المشرفة، أن يضعوا هذا الأمر نصب أعينهم.

(12)

لابد من وقفة صادقة من الجهازين واللجنة مع لاعبي الفريق، لتحسس مكامن الخلل، حتى يظل التفوق الابتسامي مستمراً متوهجاً.

(13)

هل يمكن أن يخسر فريقاً لديه مثل هذا الجمهور الرائع، والذي يطرب الخصم قبل فريقه، ويملئ فريقه حماساً، ويوقظه كلما غفا؟ بالطبع لا.

(14)

هو ذا جمهورنا العزيز، جمهور الابتسام..وهي ذي رابطة المشجعين..وهو ذا سعود الزاير والذي يعرف كيف يثير حماسة معاونيه وشبابه، من أجل الظفر بأقصى ما لديهم من عطاء، وحماس وتشجيع.

(15)

شكراً سعود..شكراً للرابطة..شكراً للجمهور..شكراً للحضور..هذا الحضور المميز الذي ترى فيه الطفل الصغير، والولد والشاب، والرجل والمسن..شكراً لكم فلقد كنتم فرس الرهان وكسبتم.

(16)

أثبتت التجارب أن اختيار إدارة النادي للمهندس عبد العزيز خالد الرضوان لمهمة المنسق العام بين الإدارة والرابطة، هو اختيار موفق، فهو شاب نشيط وحركي ومتجاوب في هذا الأمر بشكل لا منتهي. ولذا يستحق منا كل الشكر على مجهوده الوافر.

(17)

أختلف مع أخي الأستاذ فيصل الحميدي نائب رئيس النادي في جزء من تصريحه الذي خص به الموقع الرسمي للنادي قبل المباراة.. والذي قال فيه: بأن فوز لاعبينا هو من سيشعل المدرجات. مرد هذا الاختلاف، أن واقع المباراة قال: بأن حماس المدرجات، هو من أشعل لاعبينا، ودفعهم للفوز.

(18)

هل يمكن أن نصدق ما رأيناه اليوم؟ رئيس النادي الأستاذ فوزي أمان، يقف طوال المباراة مع الجمهور، ويهتف معهم، ويشجعهم، ويحفزهم كلما هدؤوا.

(19)

هو ذا أبا عزيز، القلب المخلص والنابض بحب الابتسام، والعاشق لهذا الكيان. لم يقل أنا رئيس النادي وأبقى مكاني، في الوقت الذي يمكن أن أكون مفيداً في مكان آخر.

(20)

ولهذا وقف مع الجمهور بشعور المحب، وضاعف حماسهم، فكان دون شك أحد أسباب الفوز الصعب.

(21)

مبروك للجميع هذا الفوز.. لكل أم ولكل أب.ز ولكل ابن ولكل ابنة.. في بلدي الحبيب أم الحمام..ثم شكراً لأبطالنا على انتصارهم.

(22)

كما أشكر حقاً لاعبو الهداية الشباب، على أدائهم الجيد، وكفاحهم في هذه المباراة، وأتمنى لهم التوفيق في القادم من البطولات.

(23)

ليسمح لي القارئ العزيز أن أهدي هذا الفوز لدينمو النادي الأستاذ العزيز نزار المسبح، والذي لم يتمكن من الحضور للصالة لمشاركتنا الفرحة بسبب الظرف الأسري.

(24)

لعلي أرى بأن مباراة الهداية هي الخطوة الأصعب في مشوار الابتسام نحو الكأس، لعدة أمور، أهمها العامل النفسي والشحن. وبالتالي يُنتظر أن تكون المباراة المقبلة أمام فريق السلام أسهل، لكونها فنية أكثر منها نفسية.

(25)

عشتم وعاشت أم الحمام.. عشتم وعاش الابتسام.

وتقبلوا تحياتي،،

                                                                                                   جعفر أمان

                                                                                                المشرف العام