وسط حضور مميز:
أمان يطلق روايته الأولى "أقلام ليّنة"
في حفل بهيج أقامه نادي الابتسام بأم الحمام ممثلاً في اللجنة الثقافية والإعلامية وقّع مساء الجمعة الإعلامي والكاتب الأستاذ جعفر أمان روايته الأولى " أقلام ليّنة " على صالة جمعية أم الحمام الخيرية وسط حضور كبير ومميز من كتاب ومثقفين وصحفيين وأدباء ومهتمين إلى جانب قرّاء الأستاذ جعفر أمان ومحبيه. وقد تشكّل الحضور من فئات سنية وأجيال مختلفة.
بدأ الحفل بالقرآن الكريم رتله القارئ أشرف الحميدي ثم تلاه عرض للسيرة الذاتية للمؤلف ألقاها مقدّم الحفل أحمد الشوملي على قسمين بين الفقرات، بعدها تحدث رئيس نادي الابتسام الأستاذ فيصل الحميدي قائلاً بأن إدارته حولت وعدها عند تسلم مهامها إلى واقع باهتمامها بتفعيل النشاط الثقافي بالنادي، وأن هذا الحفل هو دليل ذلك وهو الانطلاقة إلى مشاريع ثقافية مقبلة إن شاء الله.
وأكد دعم إدارة النادي للنشاط الثقافي والإعلامي وتشجيع الكتاب والمؤلفين من أبناء البلد من أجل إثراء ثقافتنا بالجديد والمفيد، وأثنى على الأستاذ جعفر أمان وبارك له صدور روايته الأولى متمنياً له التوفيق. وشكر في ختام كلمته إدارة جمعية أم الحمام على استضافتها لهذا الحدث.
من جهته افتتح رئيس جمعية أم الحمام الخيرية الأستاذ حسين آل جبر كلمته بتهنئة الأستاذ جعفر أمان بمولوده الروائي الأول، وشكره على أن كان سبباً في هذا التجمع، وعلى فسح المجال للجمعية والنادي ليثبتا أنهما يداً واحدة وأن كل منهما مكمل للآخر. وقال بأننا كنا نفتقد لمثل هذا الاحتفالات في بلدتنا حيث الاحتفاء بالمثقف والمثقفين، وشكر إدارة النادي على هذه البادرة.
وقد أعلن الأستاذ حسين آل جبر عن إطلاق الجمعية بالتعاون مع نادي الابتسام لجائزة على مستوى أم الحمام تخص الثقافة والأدب، وتمنى من خلالها أن يتم تحفيز المبدعين لإظهار إبداعهم. كما دعا الجميع للاستفادة من منشآت الجمعية لتقديم مشاريعهم وأعمالهم وأنشطتهم.
ثم استعرض الأستاذ جعفر أمان الخطوط العريضة لروايته وحكاية أبطالها والتي يمكن أن يتم سرد كل منها على حدة، وتطرق لشيء من شخوص الرواية واحباطاتهم والأجواء المثيرة من خلال السرد السهل والعفوي.
كما قال بأنه أزاح الستار عن بعض أسرار مهنة الصحافة واستعرض كواليس العمل الصحفي وما يدور في مطبخه من خلال الفترة الزمنية التي تطرقت لها الرواية وهي من بداية التسعينات الميلادية حتى منتصف الألفين.
ومن المنتظر أن يجد القارئ المتعة والتشويق من خلال قراءته للرواية التي تقع في 280 صفحة من القطع المتوسط والصادرة عن دار أطياف للنشر والتوزيع.
بعد ذلك أفسح المؤلف المجال للمداخلات وأسئلة الجمهور الحاضر عن الرواية وما يتعلق بها من الغلاف إلى الشخوص، إلى الفترة التي استغرقها لكتابة الرواية، والى أي حد أن المؤلف مسكون بشخصياتها، والى دور النشر وتكلفة الطباعة والتسويق، ومعضلة الإهداءات المجانية، وقد أجاب عنها المؤلف برحابة صدر وتمكّن.
ثم كان مسك الختام بتوقيع المؤلف على الرواية للحاضرين الذين أبدوا إعجابهم بالحفل وباركوا للقائمين عليه نجاحه وتمنّوا تكراره. كما باركوا للمؤلف إصداره وأثنوا عليه وعلى الجهود التي يبذلها وأقرانه في كافة المجالات من أجل رفعة أم الحمام وتقدمها.