ترصد قضايا الوسط الصحفي وأسراره:
جعفر أمان يصدر باكورة إنتاجه الروائي "أقلام ليّنة"
صدرت حديثاً للإعلامي والكاتب الأستاذ جعفر أمان رواية " أقلام ليّنة " عن دار أطياف للنشر والتوزيع في 280 صفحة من القطع المتوسط. وتعد باكورة إنتاجه الروائي.
وتدور أحداث الرواية حول مجموعة من الصحفيين يتقدمهم الصحفي أديب عبد الرحمن، في الفترة من أوائل التسعينات الميلادية حتى منتصف الألفين، ومن خلالهم يتم سبر أغوار الوسط الصحفي بشكل عام والرياضي على وجه الخصوص، وتسليط الضوء على منتسبيه، وما يدور فيه.
وتشكّل الرواية رصداً واعياً لكثير من القضايا المرتبطة بواقع هذا الوسط. ويلامس المؤلف في هذه الرواية شيئاً من أسرار هذا العالم الساحر. كما يجد القارئ فيها مزيجا من الحكايات، أبطالها صحافيين سيتم استكشاف جوانب مختلفة من الصراع في مسيرتهم وما يعانونه من مشاكل كثيرة، وانعكاس تلك المشاكل على عملهم وعلاقاتهم المتشعبة. كما تبرز احباطاتهم وأحزانهم وآلامهم والضغوط التي يتعرضون إليها، بجانب إصرار بعضهم على النجاح بتحدي كل ذلك.
ويصوغ الكاتب أمان أحداث روايته بقالب من المتعة والإثارة ومزيد من التشويق وتعرية كواليس السلطة الرابعة، وكشف شيئاً مما يحدث داخل المطبخ الصحفي.
الجدير بالذكر أن الكاتب أمان هو وجه إعلامي معروف على مستوى المنطقة، وله إسهامات في الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، وان كان الأخير هو ما عرف به. وقد صدرت له مجموعة قصصية بعنوان "ربما بقي أمل" عام 2009 وحظيت بإقبال جميل ومتابعة جيّدة، كما تم الاحتفاء بها من قبل الوسط الثقافي والأدبي في المنطقة.