تأهل فريق المحيط إلى الدوري السعودي الممتاز لكرة اليد أثر فوزه على الإبتسام بنتيجة 22 - 23   في مباراة فاصلة لتحديد المتأهل الثاني بعد ضمان العدالة المركز الأول و شهدت المباراة حضورا إداريا و شرفيا كبيرا من قبل الطرفين فيما كانت الكلمة الأكبر لجماهير الفريقين اللذين حضروا مبكراً و بعدد كبير ملئ المدرجات بالرغم من تأخر وقت المباراة.

الشوط الأول .
دخل الابتسام بالخطة المعروفة 6 / 0 , فيما دخل المحيط بخطط عديدة كان أبرزها 3 / 3 و بدأت المباراة سجالاً بين الفريقين هدفاً لهدف و فرض الابتسام سيطرته على المباراة بالتقدم في الدقيقة العاشرة بفارق هدفين ( 5 - 3 ) بالرغم من ضياع رمية سبعة أمتار في ظل تألق حارس الابتسام و أستمر التقدم بضع دقائق , حينها عاد أبناء نادي المحيط لتقليص الفارق و الوصول لنقطة التعادل و في العشر دقائق الأخيرة أضاع الابتسام رمية سبعة أمتار أخرى و تمكن المحيط من التقدم بفارق هدف واحد بالرغم من تدخل مدرب الابتسام في طلب الوقت المستقطع بأخر عشرين ثانية لينتهي الشوط الأول بتقدم المحيط بنتيجة 12 - 13 .

الشوط الثاني .. تألق الحراس و ضياع الفرص .
كان المحيط هو المسيطر في أغلب فترات الشوط , ألا أنه كان المستوى الأميز للابتسام الذي لم يستفد منه بتسجيل النقاط فكان شعار الشوط ضياع الكثير من الفرص المحققة و تألق ملحوظ للحراس , فأضاع الابتسام ثلاث رميات سبعة أمتار .
و أستطاع هجوم المحيط اختراق دفاعات الأبتسام بشكل ملحوظ أستثمره في تسجيل كثير من النقاط ، فيما كانت هناك صعوبة لفريق الإبتسام في الاختراق بسبب تنوع الخطط للمحيط أثر اعتمادهم على التسديد من منطقة التسعة أمتار .
و عند الوصول لأخر ثلاث ثواني اُعيق لاعب المحيط السيد أسعد طويلب , من قبل لاعب الابتسام عباس الدرورة الذي أستبعده الحكام مباشرة من اللقاء و من المحتمل إيقافه خمس  لقاءات قادمة على أقل تقدير حسب قانون الاتحاد السعودي، هذا وقد انتهى الشوط بتعادل الفريقين 10 - 10 و لكن النتيجة الإجمالية للمباراة كانت لصالح المحيط بنتيجة 22 - 23 و بعد المباراة أختلف جمهور الفريق الابتسامي في طرح أرائهم, فمنهم من وصف الفرص الضائعة بالاستهزاء و الاستهتار, و القليل من تقبل الهزيمة بكل روح رياضية, و كثير منهم خرج و هو غير راض عن المستوى الذي قدمه الفريق.
كما طالب المشرف الرياضي بنادي الابتسام الأستاذ/ عبد الواحد المحيميد من الجمهور " المعذرة على التقصير " و وعدهم " بكل خير في المباريات القادمة " و أشار المحيميد إلى أن " الفريق لم يوفق في رميات السبعة أمتار و كانت الأفضلية لحارس المحيط و في الختام حمد الله على كل حال.
من جهة أخرى أشاد الكثير من المتابعين بمستوى التحكيم الجيد الذي لطالما كان غائباً في كرة اليد السعودية بشكل عام وفي أغلب المباريات .