أعلن الأستاذ جعفر راضي آل أمان عضو مجلس إدارة نادي الابتسام والمشرف الثقافي والإعلامي عن البدء الفعلي في تأسيس جوال الابتسام، حيث أعد خطة متكاملة - بعد دراسة وافية لكل العروض والشركات الوسيطة لشركات الاتصالات الثلاث المشغلة للهاتف الجوال بالمملكة- وقد تم اختيار الشركة الأنسب بعد أن تم  عرض الملف كاملاً على مجلس إدارة النادي خلال اجتماعه الأحد الماضي. ومن المنتظر أن يتم خلال أيام البدء في تنفيذ الإجراءات الروتينية لإصدار التصاريح المطلوبة، تمهيداً لتدشين الجوال وإطلاق الخدمة.

وكان الأستاذ جعفر أمان قد اجتمع خلال فترة الإعداد مع السيد ماجد الشبركة المشرف على قناة أخبار القطيف بجوال الترجي، وتم خلال الاجتماع الذي استمر زهاء الساعة والنصف التطرق إلى آلية عمل جوال الترجي والخدمات التي يقدمها، وكيفية استفادة جوال الابتسام منه ومن خبرات السيد الشبركة، لتفادي العقبات والصعوبات التي واجهتهما، ولكي يبدأ جوال الابتسام من حيث انتهت جوالات المنطقة.

وقدم الأستاذ جعفر شكره وتقديره للسيد الشبركة على تفضله بقبول الدعوة، وعلى تجاوبه والمعلومات القيمة التي زودها به، وأيضا على المقترحات والآراء التي طرحها.

من جهة أخرى تم خلال فترة الإعداد أيضاً التواصل بين الأستاذ جعفر والأستاذ عبد الله العسكري المشرف على جوال النور، حيث تدارس معه وضع جوال النور، وتعرف على العقبات التي واجهت عملهم، كما تعرف على الخطوات التنفيذية التي مرّوا بها منذ ولادة الفكرة حتى انطلق، والعقبات والمشاكل التي تواجههم حالياً سواء مع الشركات المشغلة أو مع غيرها.

وتم التركيز خلال اللقاءين على أهم الخطوات التقنية والتحريرية، وكذلك على أسلوب عمل طاقما الجوالين، كما تم الاستئناس بآرائهما فيما يخص الترتيبات والإجراءات الممهدة لإطلاق الخدمة.

كما تم التواصل أيضاً مع الأستاذ محمد الشويهين أحد مسئولي جوال مضر، وتم خلال اللقاء التركيز على الشركات الوسيطة ليتم اختيار الشركة الأفضل في تقديم هذه الخدمة. وتم خلال اللقاء أيضاً التعرف على الصعوبات التي واجهت المسئولين في جوال مضر كما حدث في اللقاءات السابقة حتى يتم تفاديها.

ويأتي اختيار الأستاذ جعفر أمان لجوال الترجي للقاء بأهم مسئول فيه، بسبب تفوق جوال الترجي وكونه الأفضل حالياً في المنطقة، حيث فاق عدد مشتركيه قبل أيام (10000) مشترك، فيما تم اختيار جوال النور للقاء بمسئوله كون جوال النور  صاحب الأسبقية في تشغيل شركات الاتصالات الثلاث سوياً، وتم اختيار جوال مضر للقاء أحد مسئوليه كونه وسطاً بين الجوالين.

من جهته وعد الأستاذ جعفر أمان المشرف على جوال الابتسام بأن يسعى لتميز هذه الخدمة، وتمنى من كل أبناء أم الحمام الالتفاف حول هذا المشروع ودعمه، لكي يتمكن من تقديم الخدمة بالشكل الذي يرضي طموحات الجميع.

كما دعا كل من يرغب في خدمة بلده عبر الانضمام إلى طاقم العمل سواء بتزويد مسئول الجوال بالأخبار أو بتحريرها، أن يتواصل معه عبر هاتفه الجوال أو الاتصال على النادي أو مراسلته عبر بريده الالكتروني.

وشدد في ختام تصريحه بقوله: إن إطلاق خدمة جوال الابتسام كانت من أولويات إدارة النادي الجديدة، لما لجوال الابتسام من دور مهم في ربط أبناء المجتمع ببعضهم، وتواصلهم فيما بينهم، وذلك بنقل كافة مناشط البلد وفعالياتها الرجالية والنسائية، والأحداث والمناسبات اليومية. مؤكداً أن نجاح هذه الخدمة بيد أبناء البلد كونهم المعنيون.

وأبدى تفاؤله الكبير بنجاح هذه الخدمة، وراهن على تفوق جوال الابتسام، مبرراً ذلك بأن أم الحمام من أكثر بلدان المنطقة نشاطاً وحراكاً وعملاً على كافة المستويات.