علو الهمة.....طريقك نحو القمة
كم هو جميل ان نكون في القمة، وأن نكون الاروع فكرا وروحا وجسدا. هناك تحديات كثيرة تنتظرنا، هناك جواب لازال غامضا لم يفك لغزه وطلاسمه بعد، هل نفعل ماهو رائع وجميل أم نعمل على تحقيق الاروع وألاجمل في حياتنا. لا تأبه بمن يحاول ثنيك عن عزيمتك لانه صاعقة بشرية لا بد من زوالها، كن كالنجمة في السماء صعبة المحال والمنال منيرة في كل الاحوال والاتجاهات. ثبت روعتها هنا وهناك دون أن تتأثر بظلمة الكون حولها. لا تجعل من نفسك بوتقة للايحاءات السلبية والخوف وعدم الثقة بالنفس، قف كل يوم في المرأة وجدد عزيمتك لكل يوم، كن متفأئلا وايجابيا وابتعد عما يسبب لك الضيق والالم والحزن.
إذا اعتقدت أنك مخلوق ضعيف مهزوز الثقة لم ولن تستطيع الوصول الى القمة، بل إذا اعتقدت أنك مخلوق عظيم لعظائم الأمورشعرت بثقة وبهمة تكسرالحدود والحواجز وتنفذ منها إلى ساحة الدنيا الفسيحة الى ساحة التحدي الى تحقيق الغرض الأسمى والهدف المنشود. من دخل مسابقة مائة متر شعر بالتعب إذا هو قطعها، ومن دخل مسابقة أربعمائة مترلم يشعر بالتعب من المائة والمائتين، فالنفس تعطيك من الهمة بقدرما تحدد لها من طموح واهداف عظيمة.
لذلك حدد هدفك، وليكن ساميا صعب المنال، ولكن لا عليك في ذلك ما دمت كل يوم تخطو إليه خطوة جديدة بثقة ووضوح، ثم لا شيء أقتل للنفس من شعورها بضعفها وصغر شأنها وقلة قيمتها وأنها لا يمكن أن يصدرعنها عمل عظيم ولا ينتظر منها خير كبير. هذا الشعور بالضعة والضعف يفقد الإنسان الثقة بنفسه والإيمان بقوتها، فاذا أقدم على عمل ارتاب في مقدرته وفي إمكان نجاحه وعالجه بفتورففشل فيه، فالنجاحون الفائزون هم من يثقون بأنفسهم وفي قدراتهم.
فالثقة بالنفس فضيلة كبرى عليها عماد النجاح في الحياة، وشتان بينها وبين الغرورالذي يعد رذيلة، والفرق بينهما أن الغرور اعتماد النفس على الخيال، وعلى الكبر الزائف، والثقةَ بالنفس اعتمادها على مقدرتها على تحمل المسؤولية، وعلى تقوية ملكاتها، وتحسين استعدادها. النجاح بمعناه الفوز والانتصارفهو مطلب ضروري. تحقيق النجاح لكل الفرق الرياضية من اولويات اهداف مجلس الادارة بل من أولايات منسوبي النادي كافة وانتم أيها اللاعبون أيضا.
ولكل نجاح وفوز وأنتصارمفتاح وفلسفة وخطوات ينبغي الاهتمام بها وذلك أصبح النجاح والفوز والانتصاراليوم علما وفنا وهندسة. النجاح فكرا يبدأ وشعورا يدفع ويحفزوعملا مضنيا وصبرا يترجم. النجاح رحلة سفرفأذا أردت النجاة والامان والنجاح في هذه الرحلة عليك العمل بجد واجتهاد ورغبة صادقة وطموحة. لا يسعى للنجاح والفوز من لا يملك طموحا، فكن طموحا وانظر الى المعالى والوصول الى القمة، فالطموح كنز لا يفنى أبدا بل يعتبرالداعم الحقيقي لتحقيق الاهداف المنشودة والمرجوة.
النجاح في كل الامورعمل وجد واجتهاد وتضحية وصبرومن منح طموحه صبرا وعملا وجدا واجتهادا حصد نجاحا وثمارا معسلة، فاعمل وأبدل وأجتهد لتحقق النجاح والفوز والانتصار والاهداف المرسومة والغايات المنشودة. فمن جد وجد ومن زرع حصد ومن سارعلى الدرب وصل، واقول من جد في امر يحاوله وأستعمل الصبر والعزيمة والرغبة الصادقة الا فاز وظفر، على قدرما تعطي وتجتهد وتقدم سوف تأخد.
الانسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل والخمول والترهل، فأنت أقدر واقوى مما تتصور واقوى مما تتخيل واذكى بكثير مما تعتقد. اشطب كل الكلمات السلبية من قاموسك حياتك مثلا لا استطيع- هذا فريق قوي وهذاك فريق عنيد، وردد بستمرار وثقة أنا استحق الافضل انا مبدع، انا ممتاز، أنا قادر، استطيع ان احقق الفوز ولا بديل غير الفوز الذي هوغايتي ومرادي. النجاح بمعنى الفوز وألانتصار شعور واحساس ومثابرة والناجح يبدا رحلته بحب النجاح والتفكير فيه نحوتحقيق الاهداف. سئل نابليون كيف أستطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك؟ كنت أردد بثلاث على ثلاث، من قال لا أقدر قلت له حاول، ومن قال ل أعرف قلت له تعلم، ومن قال مستحيل قلت له جرب.
فالنجاح يبدا من الحالة النفسية للفرد فعليك أن تومن بانك ستنجح وتفوز وتحقق النتائج الايجابية المشرفة بأدن الله. الناجحون والفائزون لا ينجحون أو ينتصرون وهم جالسون يتحدثون يمنون أنفسهم بالفوز والظفر بالنتجية فقط، ولا يعتقدون النجاح والفوز فرصة حظ وأنما يصنعونه بالعمل والجد والاجتهاد والتفكيرواستغلال الفرص والاعتماد على ما ينجزونه بعقولهم وايديهم وارجلهم. لا تخش الفشل مهما كان بل أستغله ليكون معبرا لك نحو النجاح، لم ينجح ولم يفوز وينتصر احد دون أن يتعلم من مدرسة الفوزوالنجاح، واكبر دليل أديسون مخترع الكهرباء الدي قام بالف وثمان مئة (1800) محاولة فاشلة قبل ان يحقق انجازه الرائع، ولا ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها درسا تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي الى أختراع الكهرباء. تذكر الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل، الفشل فرص وتجارب، لا تخف أبدا من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة أو نتجية مباراة تصيبك بالاحباط والتراجع، وما الفشل الا هزيمة تخلق لك فرص النجاح مستقبلا.
ألايمان بالله أساس كل نجاح واساس كل فوزوأنتصار وهو النور الذي يضئ لصاحبه الطريق وهو المعيار الحقيقي، ألايمان والتوكل على الله في كل ألامور يمنحك القوة وهي بداية ونقطة ألانطلاق والوقود الذي يذفعك نحو النجاح والفوز والاتنصار، وألامل هو الحلم الذي يصنع لنا النجاح، فرحلة النجاح تبدأ بالامل ثم مع الجهد والمثابرة يتحقق الآمل. لكل أنسان مواهب وقوى داخلية ينبغي العمل على أكتشافها وتنميتها ومن مواهبنا الابداع والذكاء والتفكير والاستذكار والذاكرة القوية، ويمكن العمل على رعاية هذه المواهب والاستفادة منها بذل أن تبقى معطلة في حياتنا.
مرحلة التعلم للمهارات وتطبيق مايطلبه المدرب منك في التمارين وتطبيقها في المباريات الرسمية من أمتع لحظات الحياة لا يعرف متعتها الا من عاشها وهو الاعب. الاخلاص في التعلم وفي التمارين والعمل به في الباريات متعة تنتهي وتكلل بالنجاح والثقة في النجاح يعني دخولك المعركة منتصرا بنفسية عالية والذي لا يملك الثقة بالنفس وتحمل المسؤلية يبدا معركته منهزما لا محالة فالناجحون والفائزون يثقون دائما في قدراتهم على النجاح والفوز في حياتهم. النجاح والفوز والانتصاروالتفوق يساوي 1% الهام وخيال و99% جهد وأجتهاد، والالهام والخيال لا يشكل أكثر من 1% من النجاح بينما الطريق الحقيقي للنجاح هو بذل مزيدا من الجهد والعطاء والاجتهاد وأن ما نحصل عليه دون جهد أو ثمن فليس له قمية.
إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، إذن فالتغيير يبدأ من الداخل يا إحبتي، وإذا غيرنا ما بداخلنا فإن الظروف الخارجية حتما ستتغيروستتناغم مع شعلة التغييرالتي في نفوسنا وليس العكس أبدا، لذا لا بد ان نبحث عن المجد بكل ما أعطانا الله من قوة وثقة بالنفس. واعلم انك مسئول عن حياتك طالما أن القرار بيدك فكما تريد ان تعيش فاختار لنفسك حياتك ولونها بألوانك التي تحبها وضعها في الإطار الذي تختار وطرزها بالحب والسعادة والأمان والمستقبل المشرق. لا تحسبن المجد تمرا أنت أكله، لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا، فالجهد المبذول يساوي تسعة أعشار النجاح. فهناك الكثيرمن الجماهيرالمحبة والعاشقة لكم ينتظرون هدا النجاح وهذا الفوزوأعادة الانتصارات ورسم البسمة على محياهم.
اليأس والاصابة بخيبة أمل مشاعر كاسرة تحطم مجاديف الأمل والتفأول وتهدم الأحلام والطموحات، ولكن الإنسان يجب أن يكون صاحب عزيمة وكفاح في هذه الحياة لأنها مليئة بالمفاجات التي قد ينصد م بها في حياته، ولكن هو من يقرر وهو من يختار الطريق الصحيح هل سوف يختار أسهل الطرق وهي الاستسلام للفشل واليأس أم سيختار طريق الكفاح والتحدي. نسال الله ان يرزقنا همم تعلو فوق السحاب وان يرزقنا الاخلاص فيها وان يتقبل الاعمال ويجعلها صالحة. فـا لنحطم اليأس بشموع الامل ولنوقدها في انفسنـآ ولنبدا من جديد متناسين الماضي بافراحه وأتراحه، نعيش الحاضر بالتعاون والعمل الجاد الملموس على أرض الواقع، مخططين لمستقبل واعد بكل أمل وتفاءل.
أنتم الشموع التي تنير لنا طريق الانتصارات والثبات عليه والتطلع للمستقبل. أنتم الثقة التي نبني عليها عطائنا ونقف بها على كل خطأ، أنتم ايها القمم الشامخة سلاحنا وسط المعارك الرياضية وكفاحنا اللامحدود، أنتم القدوة التي نفاخر بها ونعتز بها ونرمي بها عنا كل مثبطات التغير القادم، فاثبتوا لنثبت من ورائكم. قفوا بصلابة في وجه التيارات المهبطة لعزيمتكم الصادقة واسعدوا التيارات المحبة الحزينة التي تحزن للخسارة وتسعد للفوز، فاعزيمة الرجال تهد الجبال.
أذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب وأذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان. دمتم بخيروسعادة ورضا والى أنتصار أخر يسعد قلوبنا جميعا ويجعل من أرواحنا ترقص طربا وفرحا.