هل مِن مُجيب ؟
كلنا يبحث عن المتعة ، كلنا يبحث عن الفرح ، كلنا يبحث عن السعادة !
في الواقع ، كُل ما ذُكر ليس بالإمكان تحقيقه إلا بالمال !
فإذا أردت أن تحصل على سيارة جديدة " آخر موديل " فلابد أن تدفع مبلغ وقدره ، وإذا أردت أن تُفرح طفلك بلعبة - مهما كانت - فعليك أن تدفع أيضاً، وكذلك لن تحظى بالسعادة التامة في بيتك مع أهلك وأولادك إلا في حال توفر المادة بطبيعة الحال !
في الوقت الحالي ، يلجأ الكثير من الشباب إلى دفع مبالغ ليست بالبسيطة ، من أجل مُشاهدة تلك الباقات والقنوات المشفرة ، التي تبث أقوى الدوريات على مستوى العالم بشكلٍ حصري !
تُرى ، كل ذلك من أجل ماذا ؟ حتماً من أجل المتعة !
جمهورنا الكريم ، تتوافدون إلى الملاعب والصالات ، تهتفون لأنديتكم ، وتساندونها بكل ما أُوتيتم من قوة ، وذلك من أجل الانتصارات وتحقيق البطولات ، وهذا أقل ما تستحقونه بصراحة !
ولكن هنالك عائق يقف في وجه الأندية ، وبالخصوص أندية المنطقة ، هذه الأندية المحدودة في إمكاناتها ، الكبيرة في طموحاتها ، والعائق هو المادة !
إخواني الأعزاء ، من أجل أن تكتمل فرحتنا وسعادتنا بإنجازات أنديتنا المتواصلة ولله الحمد ، دعونا نقف بجانبها وندعمها مادياً، حسب الإمكانيات المتوفرة لكل شخص ، فقليلٌ دائم خيرٌ من كثيرٍ مُنقطع !
ماذا لو خصّص كلٌ منا مئة ريال شهرياً، وقدّمها لناديه ؟
بالتأكيد سينعكس ذلك الدعم بشكلٍ واضح على النادي ، وسيجعله قادراً على تحقيق النتائج الإيجابية .
فهل مِن مُجيب ؟!
عبد الواحد أحمد المحيميد
مشرف الألعاب الرياضية بنادي الابتسام