من أجل الوطن.. ممنوع الزعل!
لا أحد منا ينكر دور المدرس والمدرسة في تجهيز الطلاب لكل التخصصات الجامعية منذ الصغر وحتى الكبر، أو حتى تجهيز الموظفين الذين لا تسمح لهم ظروفهم بتكملة دراستهم الجامعية، فيلتحقون بالشركات بعد الدراسة الثانوية أو المتوسطة، ولكن هناك تقصير واضح من بعض المدرسين، وهنا محور الحديث، وأعني بذلك مدرسي التربية البدنية، وما هو دورهم في خدمة الرياضة في وطننا الغالي .
للأسف أكثرهم يكتفي بترك الطلاب في ساحة المدرسة أو الملعب إن كان متوفرا ً، وتنتهي الحصة وهو مشغول بشرب الشاي!
فأين هو حق الطالب على أُستاذه؟
هل تعلم يا أستاذي الفاضل أن فائدة الطالب، هي في النهاية تصب في مصلحة الوطن؟
فمن أجل وطننا الغالي بإمكانك أن تخصص لكل لعبة فترة مُحددة من الزمن، ولتكن شهرا ً مثلا ً، وتقوم خلالها باكتشاف المواهب وإرسالها إلى الأندية، وذلك لتنمية مهاراتهم وصقلها تحت إشراف مدربين مختصين .
وإذا لم تستطع أن تكتشف، فأقترح عليك أيها المعلم بعمل دوريات للفصول في الألعاب المختلفة، ولكن بشرط أن تتبرع بساعتين من وقتك الثمين في الفترة المسائية، لمدة شهر من كل عام أو من كل فصل دراسي، بالتنسيق مع المسئولين في النادي الموجود في القرية أو المدينة التي تقع فيها المدرسة، ولا شك أنهم سيساعدونك من حيث النواحي التنظيمية وتوفير الملاعب الصالحة للعب وتقديم الجوائز والهدايا للفرق الفائزة والحكام .
وبالطبع ستكون أنظار الجميع من مدربين وكشافين ومسئولين مسلطة على هؤلاء الطلاب لاختيار الأفضل والأنسب وتسجيلهم في الأندية. ومع مرور الوقت سوف نرى بعضهم ضمن أفراد منتخباتنا في مُختلف الألعاب، وبذلك يكون المدرس قد أعطى شيئا ً بسيطا ً مما يستحقه وطننا الغالي وساهم في تطوير رياضتنا.
تُرى، ألا يستحق أبناؤنا هذه العناية؟
عبد الواحد أحمد المحيميد
مشرف الألعاب الرياضية بنادي الابتسام
شكراً لك على هذا الطرح الصريح وتمنيت بأن لا "شملت جميع مدرسي التربية البدنية" فالبعض من أعزاءنا معلمي هذه المادة مخلصون في أداء واجبهم المدرسي والوطني.
ولكن هناك أيضاً تقصير في بعض إداراة الأندية اتجاه هؤلاء المعلمين من حيث الإجتماع بهم والإستفادة من خبراتهم في خلق التعاون بين المدرسة والنادي أسوة بما عملت إدارة نادي الخليج في الأيام القليلة المنصرمة.
والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم حريصتان على هذا التعاون من أجل الوطن وشبابه.
ولكم تحيااااااااااااااااتي