مشروع تشييد مبنى جديد لإدارة النادي

هو عبارة عن مشروع يهدف إلى دعم خزينة نادي الابتسام مادياً من خلال التعاون بين أبناء المجتمع.

كيفيته: عبارة عن اشتراك ألف شخص من أفراد المجتمع (نساءً-رجالاً) بمبلغ ألف ريال سنوياً كحد أدنى و الخيار مفتوح لمن يرغب أن يساهم بمبلغ يزيد عن الألف ريال.

طريقة الدفع: يتم الدفع من خلال الايداع النقدي المباشر لمن يرغب دفع كامل المبلغ دفعة واحدة (1000) ريال، أو من خلال الشيكات البنكية حسب رغبة المشترك في الفترة المحددة أدناة:

سنوياً: كامل المبلغ 1000 ريال

كل ستة أشهر: 500 ريال

كل ثلاثة أشهر: 250 ريال

شهرياً: 85 ريال

توفير مبلغ وقدره 1000000 (مليون) ريال سنوياً لصالح خزينة النادي حتى يتسنى لإدارة النادي تنفيذ مشاريعها الإعمارية (بناء مبنى لإدارة النادي وبناء منشآت رياضية متكاملة) وكذلك تحقيق أهدافها الرياضية في الوصول إلى أفضل المستويات وكذلك تنشيط برامجها الثقافية والاجتماعية.

النتيجة النهائية: نادي الابتسام من أهم الصروح في بلدتنا الحبيبة أم الحمام يهدف إلى توفير بيئة صحية متكاملة يستطيع من خلالها استيعاب أبناء هذا البلد الطيب بمختلف أعمارهم حتى يتمكن من انتشالهم من حبائل أهل السوء بشغل أوقات فراغهم بما هو مفيد.

المتتبع لحركة المجتمع خلال العشرة سنوات الماضية يلاحظ أن هناك تغييرات حصلت على هذا المجتمع منها الانخفاض في الاهتمام بالأندية الرياضية وبأنشطتها الرياضية وغير الرياضية حتى أصبحت هذه الصروح خاوية على عروشها.

وفي الجانب الآخر لوحظ ارتقاع مروع في نسبة الجريمة في مجتمعاتنا حتى أصبحت الأسر لا تأمن على نفسها وهذه المقارنة توصلنا وجود علاقة عكسية بين الاهتمام بالأنشطة الرياضية وبين ارتفاع نسبة الجريمة، فكلما انخفض مستوى الاهتمام بالرياضة أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة الجريمة والعكس صحيح لقد طرح طرح الموقع الرسمي للأمن العام إرشادات وتوصيات من خلال موقعه الإلكتروني للقضاء على جرائم الأحداث ومن هذه التوصيات كما جاءت بالموقع:

"يجب اشتراك الأطفال والأبناء - قدر الإمكان - بالأندية الرياضية خاصة في فصل الصيف، والاهتمام بتنمية المواهب الفنية والأنشطة الرياضية".

هكذا نساهم جميعا في القضاء على الجريمة بشتى أنواعها من خلال تعاوننا وتماسكنا يداً بيد في دعم مشاريع الخير ( منكم وإليكم ).

1-          مما لا شك فيه بأن العدد السكاني يلعب دوراً كبيراً في نجاح أو فشل أي مشروع فكلما زاد عدد السكان أدى الى نجاح مشاريع المجتمع وحسب ما لدينا من أحصائيات مدققة للتعداد السكاني لعام 1425 هجري بالنسبه للسعودين فقط في قريتنا الحبيبة أم الحمام ، التي جاءت كالتالي :

·         عدد السكان بالنسبة للذكور : (7147)

·         عدد السكان بالنسبه للإناث : (7067)

فكيف بعدد السكان ونحن في عام 1431 هجري

هنا لو أفترضنا بأن هناك 30% فقط من أجمالي سكان أم الحمام موظفين لكان لدين 4265 موظف وكمان ذكرنا سابقاً بأن هذا العدد إحصائيه 1425 هجري .

2-          عدد مشاريع الخير: ارتفاع نسبة مشاريع الخيـر في أي مجتمع يعطي مؤشراً قوياً لنجاح أي مشروع خيري مدروس يطرح في المستقبل، وكما نلاحظ في قريتنا الطيبة هناك تزايد مستمر في تشيد مشاريع خيرية منها تشيد المبنى الرائع لإدارة الجمعية، وكذلك المشروع السكني لكافل اليتيم والمستوصف الصحي التابع للجمعيه، وكذلك أنشاء دور العبادة كالمساجد والحسينيات وهذا يؤكد نجاح هذا المشروع وأستمراريته لأن ما هو قائم من منشآت يتعلق بنادينا الحبيب لايتناسب مع مكانة هذه القرية ولا يتناغم مع ما ذكر من منشآت أخرى .

3-          الإنسان هو العامل الأهم في مقومات نجاح هذا المشروع فنحن نراهن على أبناء هذا البلد الطيب لما يمتلكونه من حب للخير وسخاء في العطاء ونراهن على وعي أبناء هذا المجتمع بأن هذا المشروع الحيوي حساس ويستحق الدعم .

وفي الأخير نقدم لكم جزيل شكرنا فبكم ننجح وبكم نستمر .

مشروع بناء الصالة الرياضية الجديدة لألعاب النادي