استضاف الإعلامي الأستاذ جعفر راضي آل أمان إدارة وكوادر وطلاب برنامج (الرحالة) والذي تشرف عليه هيئة الرسول الأعظم في ليلة هي الثالثة في البرنامج الذي بدأ في ليلته الأولى مع الشيخ عمار المنصور في مدينة سيهات والثانية مع الشيخ غازي الشبيب في الإسكان والليلة الثالثة مع الأستاذ جعفر أمان في الصالة الصغرى بنادي الابتسام.

وفي البداية رحب الأستاذ جعفر بمنسوبي البرنامج والبالغ عددهم (25) شخصاً، وشكر إدارتها على اختياره ليكون أحد الشخصيات التي شرفوها بحضورهم، وتمنى أن يخرجوا من اللقاء ولدى كل منهم حصيلة جيدة تعينه على تحقيق أهدافه وطموحاته.

ثم تحدث الأستاذ جعفر خلال اللقاء - عبر ثلاثة محاور رئيسية - عن مفهوم الإبداع (وتم فيه تعريف الإبداع وتعريف المبدع ، والفرق بين الموهوب والمبدع، ومتى يكون الموهوب مبدعاً)، وعن الإبداع في الحياة الشخصية (الدراسة مثالاً) وعن الإبداع في العمل الاجتماعي (تجربة المحاضر مثالاً).

بعدها تم فتح باب النقاش فيما طرح خلال اللقاء، وتم التطرق إلى مواضيع أخرى لها صلة بما طرح وذلك حسب ما سمح به الوقت المتبقي.

وقدم الأستاذ جعفر أمان في نهاية اللقاء هدية للحضور عبارة عن كتابه المطبوع بعنوان (ربما بقي أمل) وهو عبارة عن مجموعة قصصية من تأليف الأستاذ جعفر أمان. وتوجه بعدها الحضور لتناول المرطبات التي أعدها مستضيف اللقاء للحضور.

وقد كان للموقع الرسمي لنادي الابتسام هذه الوقفة مع المشرف على البرنامج الأستاذ منصور المرهون بعد نهاية اللقاء حيث قال " الهدف من البرنامج هو التعرف على تجارب الناجحين من علماء ومشايخ وشخصيات وإعلاميين وتعريف منسوبي البرنامج بعدة أمور من خلال اللقاءات الذي أجريت والتي سوف تجرى، وعلى أن يكون لديهم  إطلاع على الحركة الاجتماعية في البلد.

وأضاف يقول: البرنامج مقسم إلى قسمين يضم الأول منه الأمور الدينية والفقه والعقائد والأخلاق ويضم الثاني بناء الذات وتطويره وهذه الليلة من البرنامج كانت لتطوير الذات ".

وأشار إلى أن هناك جانب تحفيزي وترفيهي أيضاً، وستكون خلال بعض الليالي من فترة لأخرى، مثال الصيد ولعب الكرة.