بعد تحقيقهم فضية بطولة تركيا الدولية:
مطالبات بتكريم أبطال أخضر الجمباز
ما حققه منتخب الجمباز للناشئين في بطولة تركيا الدولية جاء ليؤكد للجميع حقيقة التفوق والتطور الرياضي في المملكة وما وصلت إليه الرياضة السعودية في كافة المحافل الدولية, وحقيقة الدعم والاهتمام الذي يحظى به كافة شباب الوطن من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هذا بالإضافة إلى دعم ومواقف أمير الرياضة والشباب الأمير عبدالله بن مساعد في دعم كافة الألعاب (والشباب) الرياضي في المملكة حتى ساهم هذا الدعم بعد توفيق الله في تحقيق الكثير من الإنجازات والانتصارات وبكافة الألعاب والأنشطة الرياضية المختلفة.
المنتخب الواعد للناشئين حقق إنجازاً جديداً للرياضة السعودية وذلك بحصوله على المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة تركيا الدولية, هذا الإنجاز يضاف إلى كثير من الإنجازات والبطولات الرياضية والتي تحققت للرياضة السعودية, حيث إن ما تحقق جاء بعد تخطيط وعمل وجهد مضاعف, وذلك من قبل اتحاد الجمباز, ومن خلال الاهتمام بفئتي ناشئي وبراعم الجمباز بالمملكة, وذلك رغبة من اتحاد الجمباز في الاهتمام بهذه الفئة ودعمهم من خلال تكثيف المعسكرات وإقامة المهرجانات والمشاركة في كثير من البطولات والمسابقات الدولية, ويأتي ذلك رغبة من اتحاد الجمباز في صنع جيل من الأبطال قادر على تحقيق البطولات والمنافسة الدولية, وهذا ما تحقق بحمد الله.
ولعل أهم ما تميز به هذا الإنجاز أنه جاء وتحقق بقيادة المدرب الوطني/ إبراهيم آل عقيل (مدرب نادي الابتسام), والذي أثبت للجميع مدى كفاءة وقدرة المدرب الوطني في تحقيق الإنجازات – وأثبت للجميع بأن المدرب الوطني يحتاج فقط للثقة ومنح الفرصة, ولعل منح اتحاد الجمباز الفرصة وكامل الثقة للكابتن إبراهيم يؤكد للجميع مدى اهتمام الاتحاد باللعبة وبالمدرب الوطني وأن الكابتن إبراهيم أهل للثقة.
كما أن فرحة الانتصار تضاعفت من خلال تحقيق اللاعب ناصر المركز الثالث (فردي عام), وحصول اللاعب وجيه الخضير على المركز الرابع (فردي عام), وحصولهما على الميدالية البرونزية ضمن أفضل اللاعبين في البطولة, وبلا شك بأن هذا إنجاز آخر يضاف للأبطال ليثبت للجميع بأن اللاعب السعودي قادر على المنافسة الدولية.
وهذا الإنجاز يدعونا إلى إعادة النظر في الاهتمام بالألعاب الفردية ودعم الاتحادات الأخرى, وذلك من خلال مضاعفة دعم تلك الاتحادات لتحقيق المزيد من الانتصارات.