أوضح الأستاذ جعفر راضي آل أمان رئيس اللجنة الإعلامية بنادي الابتسام والمشرف العام على جوال نادي الابتسام بأن التوقف الذي حدث لجوال النادي والذي جاء بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار صباح يوم الثلاثاء 25 جمادى الآخر 1431هـ الموافق 8 يونيه 2010 م لم يكن سببه النادي، وأن النادي ليس له دور في ما حدث، مؤكداً بأن جوال الابتسام لم يكن هو المقصود بالإيقاف من قبل شركة الاتصالات السعودية (stc) ولا يوجد عليه أية ملاحظة يمكن أن تؤدي إلى إيقافه.

وقال الأستاذ جعفر أمان في تصريح للموقع الرسمي لنادي الابتسام عن حقيقة ما حدث " أود أن أبيّن للسادة المشتركين تفاصيل ما حدث لأنهم المعنيين به ولأنه من حقهم أن يكونوا على إطلاع بما حدث. الحقيقة أنني فوجئت كما فوجئ مشتركو الاتصالات السعودية بعدم وصول الرسائل لهم رغم إرسالنا لها ووصولها لمشتركي شركتي موبايلي وزين، فقمت على الفور بإجراء اتصالاتي مع الشركة الوسيطة المشغّلة لجوال نادي الابتسام لمعرفة ما حدث، فكان ردهم أنهم فوجئوا كما فوجئنا، وأنهم على اتصال مع شركة الاتصالات لمعرفة السبب.

واستمرت اتصالاتنا حتى يوم السبت الذي يليه برغم  عدم تلقينا رد أو تبرير لما حدث، وكنا نعاني خلال هذه الفترة من ضغوط كبيرة واتصالات كثيرة من قبل المشتركين، الذين حقيقة كانت كلها بدافع الحب والحرص على استمرار الخدمة، حتى جاءنا الرد أخيراً من المسئولين في الشركة الوسيطة (itelgent) بأن سبب الإيقاف هو خطأ ارتكبه أحد الجوالات المماثلة لجوال نادي الابتسام والمربوط معه إلى جانب جوالين آخرين في حزمة واحدة.

وأضاف المشرف على جوال الابتسام قائلاً " اتضح فيما بعد أن الشركة الوسيطة كانت تضع أربعة جوالات متماثلة الخدمة معاً، فيما لم تكن شركة الاتصالات تدرك ذلك، وبالتالي عند اكتشافها الخطأ في الجوال المعني قامت بإيقافه دون قصد إيقاف باقي الجوالات الثلاثة، لكن ولأنها مربوطة سوياً في حزمة واحدة أوقفت جميعها".

ومضى يقول بعد معرفتنا للسبب الحقيقي حاولنا كإدارة نادي بإشراف رئيس النادي الأستاذ فوزي أمان أن نجد حلا أو نقدم رسالة اعتذار لمشتركي الاتصالات في خدمة جوال الابتسام عن الانقطاع، ونشير باختصار لما حدث، إلا أننا لم نتمكن من ذلك لإيقاف الخدمة وتجميد الكود الخاص بها. فواصلنا اتصالاتنا ورسائلنا عبر البريد الالكتروني للشركة الوسيطة، ووصلنا لاتفاق بتعويض المشتركين عن الفترة التي أوقف فيها الجوال واعتبارها فترة مجانية، دون استقطاع أي مبلغ من المشتركين حتى تحل المشكلة.

ومن جهتها تواصل الشركة الوسيطة محاولاتها مع شركة الاتصالات والتي طلبت اعتذاراً من الشركة الوسيطة، فقامت الأخيرة بتقديمه على الفور مع عدد من الضمانات بعدم تكرار خطأ ذلك الجوال، على أمل أن الموضوع قد حل ، إلا أنه ما زال معلقا بعد مرور (10) أيام".

وأردف الأستاذ جعفر " لم يكن أمامنا بعدها إلا الانتظار مع محاولة إيصال الاعتذار من قبلنا للمشتركين عبر عدة طرق منها الموقع الرسمي لنادي الابتسام والفيس بوك والاتصالات بعدد من المشتركين والرد على استفسارات من طلب ذلك.

ولكن بعد أن طالت المدة كان لابد من حل، فكثفنا اتصالاتنا بدءً من رئيس النادي الأستاذ فوزي أمان مروراً بأمين عام النادي الأستاذ نزار المسبح وصولاً بي كمشرف على الجوال، ولكن دون فائدة بسبب تمسك شركة الاتصالات بمعاقبة الجوال المخطئ وعدم إمكانية فك الارتباط بيننا كجوال الابتسام وبين الجوالات الأخرى في الحزمة".

وأشار إلى أنه " بعد إلحاح من إدارة النادي ولعدم تمكن الشركة الوسيطة من الوصول لحل مع شركة الاتصالات، اقترح علينا المسئولين في الشركة الوسيطة إلغاء الكود الحالي (801570) وتقديم طلب جديد، وبالتالي صرف كود جديد يعمم على المشتركين بعد إصداره، مع استمرار وعدهم لنا بعدم استقطاع أي مبلغ من المشتركين خلال هذه الفترة. وبعد مشاورات ارتأينا كإدارة الموافقة على الاقتراح على أن تكون المدة بين تقديم الطلب وصرف الكود من (3) أسابيع إلى شهر".

واختتم المشرف على جوال نادي الابتسام تصريحه بشكره لكل من اتصل أو سأل أو أرسل رسالة يستفسر فيها عن الوضع، ويطالب بعودة تشغيل خدمة الجوال مرة أخرى وبسرعة، وذلك لما أصبح يمثله الجوال من أهمية لهم. ووعد الأستاذ جعفر باسمه ونيابة عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي بالعمل على إعادة الخدمة بكل الطرق، وأن تكون عودة قوية تتوازى وآمال ورغبات المشتركين.