بعد فوزه في اللقاء الختامي أمام الوحدة
«مضر» بطلا لبطولة النخبة الثامنة لكرة اليد
وقد برع لاعبو مضر في تحويل تأخرهم طوال شوطي اللقاء الى فوز في الدقيقة الأخيرة بفارق هدف سجله المحترف البحريني علي ميرزا، ولم يكن منافسه الوحدة صيداً سهلاً، فقد سعى لاعبوه الى تحقيق حلمهم بالحصول على أول لقب للنخبة، ولكن طموحهم توقف أمام كواسر مضر والذين اثبتوا إستحقاقهم للحصول على بطولة الدوري والنخبة في وقت واحد.
وقد فرض الوحداويون سيطرتهم على الشوط الأول والذي أنهوه لصالحهم بنتيجة (13-11) بعد أن تمكنوا من عرقلة الهجمات المرتدة لفريق مضر والتي يتميز بها الفريق، كما تمكنوا من إبعاد جناح مضر أحمد العلي عن جو المباراة بمنع وصول جميع الكرات اليه، في المقابل إعتمد الوحدة على دفاعه القوي وبراعة لاعبه المحترف تيرينو والذي كانت تصويباته حاسمه لتقدم فريقه أغلب فترات اللقاء.
وفي الشوط الثاني إنتفض لاعبو مضر وعادوا الى أجواء اللقاء أفضل من الشوط الأول، وحققوا التعادل لأول مرة في الدقيقة الخامسة، ولكن رغبة فريق الوحدة وسيطرتهم على النتيجة ظلت صامدة بتقدمهم حتى الدقيقة الثامنة والعشرين والتي كانت الفيصل عندما إهتزت مدرجات الفريق البرتقالي بهدف التعادل، وقد إتضح تأثر الوحدة بطرد محترفهم تيرينو من قبل الحكمين الإماراتيين إسماعيل نادر وفاضل السالم بسبب حصوله على الإيقاف الثالث، وفي النصف دقيقة الأخيرة حسم فريق مضر التقدم لصالحه بتسجيل هدف الفوز والذي أعلن عن عودة كأس النخبة لأحضان القديحيين والذين حققوا البطولة في عام 2008.
وكان فريق النور قد خسر اللقاء الأول أمام فريق الأهلي بنتيجة (34-37)، ليحصد الأهلاويون المركز الثالث في بطولة النخبة، فيما حقق فريق النور لقب درع التفوق العام نظير ماحققه من بطولات على مستوى جميع الفئات، حيث تمكن الفريق الأول من تحقيق بطولة كأس الأمير سلطان بن فهد ووصافة الدوري الممتاز، كما حقق فريق الشباب بطولة الدوري الممتاز، وحقق ناشئوه وصافة الدوري الممتاز.
وبعد اللقاء رفع قائد فريق مضر حسن الجنبي درع الدوري العام وكأس بطولة النخبة الثامنة من يد الدكتور سلمان السديري رئيس الإتحاد السعودي لكرة اليد، بحضور رئيس الإتحاد السعودي والعربي السابق ومستشار الرئيس العام لرعاية الشباب محمد المطرود وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد الحالي، كما تم تسليم اللاعب البحريني علي ميرزا كاس هداف بطولة النخبة.