الدشيشي: نقص الفريق وعدم الالتزام بالتدريبات أهم أسباب خسارة شباب قدم الابتسام من الترجي
أرجح مدرب الفئات السنية لكرة القدم بنادي الابتسام الوطني القدير محمد عيد الدشيشي أسباب خسارة فريق درجة الشباب بالنادي من الترجي أمس الثلاثاء ٢٤ أكتوبر ٢٠١٧م بنتيجة قوامها (٠-٨)، إلى عدة أسباب، ومن أهمها النقص في صفوف الفريق، بالإضافة لعدم التزام لاعبي نفس الفئة بالتدريبات اليومية، والاعتماد على لاعبي فئتي الناشئين والبراعم، بحد قوله.
وذكر الدشيشي بأنهم افتقدوا إلى أربعة عناصر أساسية ومؤثرة في الفريق خلال اللقاء على الرغم من صغر سنهم، وهم لاعبي الناشئين والبراعم مهند آل عباس ومحمد البحراني في مركز الدفاع، وكذلك محمل فتيل وحسين آل هلال في مركز الوسط، مما سبب الضعف الشديد في الفريق، مع عدم ظهور بعض أفراد الفريق بمستواهم الحقيقي بداية من الحارس وحتى المهاجم.
وأضاف الدشيشي حول عدم التزام معظم اللاعبين بالتدريبات قائلاً: "معظم اللاعبين غير ملتزمين بالتدريبات اليومية، وعدم وجود العناصر من فئة الشباب القادرة على مقارعة فرق معظمها من لاعبين ذات الفئة، وفارق السن والبنية الجسمانية تميل بشكل كبير لصالح الفرق المنافسة، فضلاً على أننا لا نمتلك بالفريق إلا أربعة لاعبين فقط من درجة الشباب يتم الاعتماد عليهم، وتدعيمهم بلاعبي فئتي الناشئين والبراعم".
وزاد الدشيشي بقوله: "يجب أن يكون هناك إداري خاص بكل فئة من الفئات الثلاث (شباب – ناشئين - براعم)، وأن يكون مقرب جداً من اللاعبين ويستطيع التعامل مع ذلك الفئة الصغيرة في السن، ويكون هو حلقة الوصل بين اللاعبين والمدرب".
وأوضح الدشيشي بأن الفئات السنية بالنادي تحتاج إلى جهد كبير من النواحي الفنية والإدارية والعددية، لتكون قادرة على مستوى المنافسة، منوهاً على التركيز على فئتي الناشئين والبراعم.
وختم الدشيشي حديثه بقوله: "الفئات السنية بالنادي تحتاج على أقل تقدير إلى مدرب للحراس أو مساعداً للمدرب أو كلاهما، كون أن المساعدين للمدرب يعتبروا بمثابة العمود الفقري الذي يستند عليه المدرب وبقية أفراد الفريق، بالإضافة للتأكيد على وجود إداري خاص بكل فئة، ويكون ذات شخصية مؤثرة على أفراد الفريق، وحبذا لو يكون مربي أو معلم لمعرفته بطريقة التعامل مع ذلك الفئة العمرية".