فوزي أمان *  8 / 6 / 2011م - 4:20 ص

هو حلمي وهو فرحتي وهو ذنذني – وهو الذي بل حبه أحياني

حلم ليس كأي حلم مر بي. حلم متجدد بداخلي مند زمن وأسعى دائما لتحقيقه دون يأس، ما أجمله وما أرقاه. عندما أتغنى واستمتع بذكرياته الجملية. يا ليتني أحقق أحلامي وطموحاتي قبل الرحيل من هده الدنيا الفانية لأضاعف مجهودي واقوي عزيمتي وأرفع من همتي في سبيل حمله في أعماق فؤادي. يارب يسر لي أمري بتحقيق حلمي. وأقول لو لم تكن الحياة صعبة لما أتينا ونحن نبكي. فشيء جميل أن نبني جسرا من ألآمال فوق بحيرة من اليأس.

أسعد اللحظات تلك التي فيها لقاء وفرح ألأحباب، ويكون ما أجملها من لحظات وأصدقها عندما تعانق الأرواح بعضها لتحلق سويا في فضاء السعادة الحقيقة وتنهمر الدموع لتعبر عن فرحتها وسرورها بهده الانجازات الرائعة، لتروي عطش كل منا، فهل سيكون لأرواحنا المشتاقة فرحا وانجازا جديدا يروي عطشها في ألأيام المقبلة.   



سؤال يساورني دائما ولكن الجواب هو عزيمة الرجال اتهد الجبال. لهذا يعتمد الجواب على العزيمة والإصرار وعلى خططنا الطموحة وعلى قدراتنا في التنفيذ وتوفير الدعم المادي والمعنوي متجاوزين كثير من مشاكلنا. لهذا كونوا لي وكونوا حلمي وسحري وسادتي. إسعاد قلوبكم طريق ملئ بالمصاعب والعقبات.

الآن وبعد أن حققنا مرادنا وتكللت جهودنا بالنجاح على مستوى كل الألعاب في النادي وخاصة تأهل فريق الدرجة الأولى لكرة اليد إلى الدوري الممتاز ، وبقاء فريق الدرجة الأولى لكرة الطائرة في الممتاز وعلى مدار موسمين نقع في مشكلة صعبة ، فالوصول إلى القمة سهل لكن البقاء فوق القمة أمر صعب ومضني وشاق ويتطلب الكثير من الجهد والعمل والتضحية بالوقت والمال من الجميع.

نعم لقد تجاوزنا مرحلة البداية مرحلة الخطوة الأولى في مشوار الألف ميل إلى مرحلة تحمل المسؤولية الكاملة ، إلى مرحلة أصعب وهي الحفاظ على سمعة هذا الكيان وتاريخه ومجده وانجازاته. تذكروا دائما الطريق إلى النجاح الكبير يتضمن مخاطر كبيرة. عندما تخسر لا بد أن تستفيد من خسارتك. لذا كل عمل نقوم به يجب أن يكون مدروسا من كل النواحي ومدعما بآراء الرجال المخلصين ذوو الخبرة والدراية والحكمة ، وكل كلمة نقولها يجب أن يكون لها تأثير ايجابي وفعال بعيدا عن السلبية، لتعزيز علاقتنا بمن نحب وبمن تهوى قلوبهم الابتسام عشاق البنفسج.  

فما هي الطريقة التي تسمح لنا أن نعيش اللحظات السعيدة التي كنا نحلم بها معكم دون أن نغرق في حسابات لانهاية لها ، لا أنه مع الحسابات والحساسيات المفرطة والقيل والقال وكثرة السؤال يمكن أن يصبح العمل التطوعي المغلف بالحب أمراً لا يطاق إلا بفرض قاعدة الاحترام المتبادل وصدق النوايا في العمل.  

هذه القاعدة تتجاوز العلاقات العاطفية بين الجميع إلى كل أنواع العلاقات الإنسانية. فمهما بلغ حبنا ومعزتنا للاعب أو إداري ما يجب أن يغلبه احترامنا له واحترامه لنا. الكثير من ألإخوان يظنون أنه بتلبية رغبات من يحبون دون حساب يمكن أن يضمنوا قلوب محبيهم. لكن العملية مغايرة لذلك تماماً. أي شخص يحب أن يحصل على كل ما يريد ولو كان هذا الأمر على حساب الآخرين.

هذه هي الطبيعة البشرية وليس لها علاقة بشخص ما. لكن عندما يقبل الشخص الذي تطلب منه أن يقوم بكل ما يرضيك تبدأ بفقد احترامك له. المهم أنك إذا كنت غارقاً في الحب والمعزة لا تنس أنك بشر، ولا تتحول إ%