إدارة نادي الابتسام تواصل اجتماعاتها مع هيئة الشرف

جانب من الاجتماع
المركز الإعلامي  

واصل مجلس إدارة نادي الابتسام بأم الحمام اجتماعاته الدورية مع مجلس هيئة أعضاء الشرف، بعقد اجتماع يوم أمس الماضي الخميس ١٩ أكتوبر ٢٠١٧م، وتناول مناقشة بعض الجوانب المدرجة على جدول الأعمال التي ستسهم في رفعة شأن النادي.

وشارك في الاجتماع رئيس مجلس إدارة النادي فيصل الحميدي، مع أمين الصندوق محمد العوامي، وعضو مجلس الإدارة علي العلوي، بالإضافة لكل من أعضاء الشرف: الشيخ محمد عبد العال، ومحمد مهدي عبد رب النبي، وفوزي آل أمان، وعبد الله شهاب، ومحمد رضا الميرزا، ونزار المسبح، وعبد الفتاح السعود، وإبراهيم قو أحمد، وعبد الواحد المحيميد، وإبراهيم الشيخ.

وافتتح رئيس مجلس الإدارة أ: فيصل الحميدي، الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مع ترحيب خاص لكل من العضوين: عبد الواحد المحيميد، وإبراهيم الشيخ، لمشاركتها للمرة الأولى في الاجتماع، وأبدى استعداده وأعضاء مجلس إدارته للمساءلة والمحاسبة من هيئة أعضاء الشرف، لأنهم يمثلون العين الثالثة لمجلس الإدارة، وأقترح عقد اجتماع شهري موّحد " للمجلسين " في نهاية كل شهر من أجل المراجعة والتطوير ومعالجة القضايا المستجدة أولاً بأول.

ووجّه الحميدي شكر خاص للأستاذ نزار بن علي المسبح، تقديراَ لجهوده الشخصية مع المهندس نوري بن صالح الشبيب، في استقدام اللاعب البرازيلي المحترف لتعزيز قدرات الفريق الأول لكرة الطائرة، في إطار الجهود المشكورة للجنة المختصة باللعبة، وعضو مجلس الإدارة علي العلوي – ممثل مجلس الإدارة في اللجنة.

وأحاط الحميدي المشاركين بأنه قد تم توجيه الدعوة لعدد " 32 " شخصاً من أعضاء الشرف السابقين يشكرهم على دعمهم المالي و المعنوي خلال الفترة السابقة، وموجهاً لهم الدعوة في ذات الوقت بالانضمام لمجلس الشرف الجديد، ولكن لم يتجاوب منهم سوى " ثلاثة " أعضاء فقط.

كما تم تسلّيم إدارة دفة الاجتماع لرئيس النادي السابق، وعضو هيئة أعضاء الشرف الأستاذ فوزي بن أحمد آل أمان، الذي أكّد على أهمية غربلة مجلس هيئة أعضاء الشرف بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجه النادي في المرحلة الراهنة، وضرورة إيجاد آلية لاستقطاب الكوادر والخبرات التي تزخر بها أم الحمام الحبيبة، موضحاً أن النادي ليس حكراً على أحد بل هو للجميع دونما استثناء.

 

وبعد مناقشة كافة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال واحداً تلو الآخر، وطرحها على طاولة الحوار، وإتاحة الفرصة بالترتيب لكل المشاركين لإبداء وجهة نظرهم حول كل موضوع، خلُص المشاركون إلى النتائج التالية:  

 

أولاً: تشكيل لجنتين:

لجنة استثمارية: ويتم تأجيل النظر في تشكيلها لحين ورود موافقة هيئة الرياضة على طلب المشروع الاستثماري الذي تم رفعه للهيئة شهر رجب من السنة الماضية ١٤٣٨هـ.

لجنة التواصل الاجتماعي: ومهمتها تمتين وترسيخ جسور العلاقة بين النادي ومختلف فئات المجتمع المحلي، وتتكون من التالية أسماؤهم:

أ. فيصل بن علي الحميدي " رئيس مجلس الإدارة"
أ. علي العلوي " عضو مجلس الإدارة "
الشيخ محمد العبدالعال.
أ. محمد مهدي عبد رب النبي.
أ. عبدالواحد المحيميد.
أ. إبراهيم حسن آل قو أحمد.

ثانياً: عقد اجتماع دوري لمجلس الإدارة، وهيئة أعضاء الشرف، في نهاية كل شهر هجري، وعلى امتداد ستة شهور، ويحق لرئيس مجلس إدارة النادي الدعوة لعقد اجتماع بصفة استثنائية عندما تتطلب الحاجة لذلك.

ثالثاً: العمل على تعزيز الدور الإعلامي للنادي، بصورة تجعل أفراد المجتمع المحلي والخارجي على اطلاع مستمر بفعاليات النادي المختلفة، وإبراز أنشطته وإنجازاته الجماعية والفردية في كافة الجوانب، الإدارية، والرياضية، والثقافية، والاجتماعية، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في إبلاغ رسالة النادي إلى الجمهور الكريم، وفي هذا الإطار سيتم عقد اجتماع " سيحدد موعده لاحقاً " برئاسة رئيس مجلس الإدارة، والمختصين من أبناء أم الحمام الكرام بحضور المشرف على المركز الإعلامي في النادي سجاد الكعيبي.

رابعاً: مبادرة كل عضو بإقناع " عشرة أفراد " من اللذين مقربين إليه للتبرع بمبلغ " ألف ريال " لصالح خزينة النادي " لمرة واحدة " فقط.

خامساً: التأكيد على المتبقين من هيئة أعضاء الشرف بدفع " ألفين ريال " لمرة واحدة سنوياً، أسوة بزملائهم الذين بادروا بالدفع. دعماً لأنشطة النادي، وتجاوباً مع هذه الدعوة تبرع عضو الشرف سماحة الشيخ محمد العبد العال بمبلغ ألفين ريال كاش، وكذلك تبرع عضو الشرف أ. إبراهيم الشيخ ألفين ريال إيداع عن طريق جهاز البيع.

سادساً: التأكيد على المشاركة " الحيوية " في أنشطة النادي المختلفة، تشجيعاً للاعبين وتحفيزاً لهم في مضمار المسابقات الرسمية والودية.

وفي ختام الاجتماع شكر الأستاذ: فيصل الحميدي " رئيس مجلس الإدارة " المشاركين لحضورهم ومشاركتهم الوجدانية، مثمناً لهم جهودهم وكريم مشاعرهم نحو أبناء بلدتهم في هذا الصرح الحيوي والهام في خدمة الشباب واستثمار وقتهم بصورة فعالة وإيجابية بما يحفظهم – بإذن الله - من موجات الزلل والانحراف " لا سمح الله " متمنياً للجميع التوفيق والسداد للرقي بهذا الكيان، وأداء الرسالة الملقاة على عاتق الجميع بصورة تضامنية.