دودة الحواري .. الزايده!!!

 

حاولت أن أجد تفسيراً او مبرراً لقيام بعض لاعبي الأندية باللعب بالحواري ولم اجد اي سبب مقنع سوى انها (ثقافة وعقليات لاعبين) .. هؤلاء الذين كان طموحهم الإلتحاق بالأندية وتوديع الحواري تجدهم الآن يعودون اليها في تصرف غريب. واعتقد من وجهة نظري ان ما يقوم به هؤلاء اللاعبون له اسباب خاصة بهم ...

هناك لاعبون لم يجدوا الشهرة بأنديتهم ويلعبون بالحواري حتى يقول الجمهور المتواجد هذا فلان لاعب النادي ويشعرون بالفخر. والبعض الآخر لايشارك مع ناديه كأساسي بالمباريات ويذهب للحواري لكي يرى نفسه اساسياً ونجماً. وهناك فئة تلعب من اجل مبالغ مادية مثلا (300) ريال للمباراة وهذا المبلغ قد لايحصل عليه البعض منهم بناديه.

وفئة أخرى تلعب مباريات الحواري الهامة طبعا هذا (ميسي الحواري) يستدعونه للمباريات الصعبة والنهائية او إذا كان هناك تحد مع فريق منافس لهم. ولاعبون يلعبون بالحواري لأن لهم بعض الطلبات من انديتهم ولم يتم تنفيذها او لهم مستحقات لم يستلموها. ومجموعة اخرى يعرفون أن انديتهم على علم بلعبهم بالحواري ولكن لا احد يستطيع ان يحاسبهم.. هؤلاء (سي السيد) و(تايسون الحواري). والنوع الأخير من يلعب بناديه كأساسي وبدون اسباب تشاهده يلعب بالحواري واذا سئل عن السبب قال (الشباب طالبيني) او راح يقول (لعبت بس على الواقف).

ونعرف ان هناك اندية تدفع رواتب ومكافآت للاعبيها وقادرة على تطبيق النظام بحقهم إذا ما لعبوا بالحواري ولكن ماذا تعمل الأندية التي لاتملك امكانات مادية ولاتستطيع ان تعطي لاعبيها الأموال وهم يلعبون بالحواري إذا تمت معاقبتهم اصبح النادي يعاني لعدم وجود البديل لديه وان تركهم يلعبون زادت المعاناة.

السؤال .. متى تتغير هذه العقليات ويتطور فكر بعض اللاعبين لدينا ويحترمون الأندية التي يلعبون بها ويلتزمون بالتعليمات وإذا كانوا لايرغبون بذلك من الأفضل لهم الايذهبوا للأندية ويسببوا المتاعب للعاملين فيها. ويقال والعهدة على الراوي ان سبب لعب هؤلاء اللاعبين بالحواري لأن فيهم (دودة الحواري .. الزايدة) وبصراحه انا سمعت عن (دودة القز) و (الدودة الزايدة)
(والدودة الشريطية) بس (دودة الحواري .. الزايدة) اول مرة اسمع فيها وعلى اي حال إذا شفتوا لاعب نادي يلعب بالحواري وتارك ناديه اعرفوا ان فيه (دودة الحواري .. الزايدة) ويقولون ان هالدودة تزيد وتتكاثر في رمضان في الدورات الرمضانية.
اخيراً ...
يقولون إن نادي الزمالك المصري ذبح عجلا ووزعه على العاملين داخل النادي بعد ان حقق الفريق سبعة انتصارات متتالية ونتمنى ان يحقق سبعة انتصارات أخرى متتاليه حتى يذبح عجلا آخر!