الأمير سلطان : مشروع تطوير الأندية قيد الدراسة والرئاسة ليست كرة قدم فقط

المركز الإعلامي  
أعلن الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بأن مشروع تطوير الأندية الرياضية قيد الدراسة وستنتهي هذه الدراسة من 3 إلى 4 أشهر القادمة، وقال: سيعرض المشروع بعد اكتمال دراسته على خادم الحرمين الشريفين وسوف يدرس من جميع النواحي سواء من منشآت أو مبان أو غيرها من جميع مستلزمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش تكريم معلمي التربية البدنية الفائزين بجائزة معلم التربية البدنية المثالي التي ينظمها الإتحاد السعودي للتربية البدنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمقام بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي .

ووصف فيه جائزة المعلم المثالي بالمثالية مقدماً شكره في هذا الصدد لرئيس الاتحاد الدكتور هاشم حريري ولوزارة التربية والتعليم على هذا التعاون الذي أثمر عنه هذه الجائزة.

وأشاد بالتعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم وقال: هناك تنسيق مشترك بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم وبيني وبين الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في جميع الأمور، مشيراً في هذا الصدد إلى أنه سيكون هناك ورشة عمل في المستقبل القريب بين الرئاسة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي.

وأضاف : دائماً هناك تنسيق مشترك، خصوصاً في المشاركات الخارجية لمنتخباتنا في بعض الاحتفالات والمناسبات الدولية، وأعتقد أن هذا يؤدي إلى النتائج الأفضل، مؤكداً سموه أهمية الرياضة المدرسية، مبيناً أن جميع المواهب في الماضي والحاضر دائماً تظهر من المدرسة، متمنياً سموه مستقبلاً أفضل لجميع أبنائنا الرياضيين.

وأكد الأمير سلطان بأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقوم بدور إيجابي في جميع النواحي وليس اهتمامها في كرة القدم فقط، وقال: هناك 28 اتحاداً رياضياً من ضمنها الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والاتحاد السعودي للتربية البدنية وجميعها تقوم بمهامها بشكل جيد، وهناك فئة غالية على قلوبنا وهم الشباب حيث إن هناك وكالة في الرئاسة مختصة بهذه الفئة تقيم عدداً من المراكز الترفيهية في جميع أنحاء المملكة وخارجها، وهناك زيارات متبادلة بين شباب المملكة وشباب الدول الصديقة والإسلامية.

وأضاف : هناك برامج مكثفة للشباب تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب، ومَن حصر الرئاسة في كرة القدم فقط فأعتقد أنه لم يطلع على أنشطتها، وأنا على استعداد كامل لأي سؤال واستعداد كامل لنشر جميع الأنشطة الشبابية في الرئاسة، مشيراً سموه إلى أن الجوانب الثقافية التي كانت من اختصاصات الرئاسة تم نقلها إلى وزارة الثقافة والإعلام قبل أكثر من ثماني سنوات، متمنياً التوفيق لوزارة الثقافة والإعلام في هذا الجانب.

وعن مدى فائدة معسكر المنتخب الأول لكرة القدم الذي أقيم في النمسا مؤخراً أوضح أنه سيجتمع مع الجهازين الفني والإداري للمنتخب يوم الأربعاء القادم لمناقشة هذا الأمر، وقال : من وجهة نظري الشخصية أعتقد أنه مفيد؛ فهناك عدد من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير جداً، وبرزوا في المباريات الثلاث التي لعبها المنتخب، إضافة إلى تجربة البدلاء في المباراة الأخيرة، وأعتقد أنها مفيدة جداً من خلال اطلاع المدرب على مستوى عدد أكبر من اللاعبين في المملكة، وأعتقد أن مثل هذه المعسكرات مفيدة.

وأكد الرئيس العام لرعاية الشباب أنهم سيعتمدون على اللاعبين الشباب الذين يستطيعون أن يصلوا إلى نهائيات كأس العام 2014 وقال سموه: هناك خطة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم ولجنة التطوير التي عملت قبل أكثر من 7 أشهر في المملكة وضمت خبراء من إنجلترا وفرنسا، إضافة إلى الخبراء السعوديين، واتفقنا جميعاً أن يعد المنتخب الآن لكأس العالم 2014م.

وأضاف الأمير : ربما بعض الأسماء لم ترد في قائمة المنتخب لكن المجال مفتوح أمام المدرب أن يختار من يشاء من اللاعبين، وذلك لا يعني التخلي تماماً عن بعض لاعبينا المميزين الذين لديهم تاريخ كبير، ولكن - كما ذكرت سابقاً - نحن تحدثنا عن المعسكر الذي كان يهدف إلى تجربة أكبر عدد من اللاعبين الشباب، وهناك اجتماع مع المدرب يوم الأربعاء القادم، وسيكون هناك نقاش علمي معه؛ حتى تكون الأمور واضحة بالنسبة إلى دورة كأس الخليج وكأس أمم آسيا.

وأكد أن استمرار المدرب البرتغالي خوسيه بسيرور مدرباً للمنتخب الأول حتى كأس آسيا في دولة قطر الشقيقة هو ما أجمعت عليه لجنة التطوير التي تحوي الخبير الإنجليزي الذي طوّر الدوري الإنجليزي والخبير الفرنسي الذي أشرف على المنتخب الفرنسي إدارياً منذ عام 1994م حيث كان مستوى المنتخب الفرنسي دون المأمول وحقّق معه كأس العالم 1998م إضافة إلى الخبراء السعوديين، مشيراً سموه إلى أنه عند التعاقد مع مدرب جديد في هذه المرحلة فإنه لا يستطيع أن يتعرف على اللاعبين الذين عرفهم بسيرو.

وعن نية الرئاسة لضخ دماء جديدة حالياً في العمل بدلاً من الموظفين السابقين أكد أن هذا الأمر سيتم بصفة تدريجية؛ حتى تجتمع خبراتهم مع خبرة السابقين، وتكون مميزة وتخدم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجميع الاتحادات الرياضية، مشيراً إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسير على خطط علمية صحيحة، وإن شاء الله المستقبل أفضل.

وعن انتقاد مجلس الشورى للرئاسة مؤخراً، وهل ذلك يزعجهم كمسؤولين في الرئاسة؟ قال : لا، أبداً، وأنتم قرأتم البيان، وأنا أقدر وأحترم رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ ونائبه وكافة الإخوة الأعضاء، وأقول لهم: دائماً وأبداً التعاون بين الرئاسة ومجلس الشورى واضح في جميع الأمور، وأقدر لهم اهتمامهم بالرئاسة العامة لرعاية الشباب.

وأضاف : إن البيان الذي صدر من الرئاسة بيان توضيحي تام بالنسبة لميزانية الصيانة وبالنسبة للدوري وللمدربين الأجانب والحكام، وأعتقد أن هذا من حق الرئاسة أن توضح الأمور أمام مجلس الشورى المقر، وكل الإخوان في مجلس الشورى نحترمهم ونقدرهم ويعملون للمصلحة العامة، ودائماً اختلاف وجهات النظر أعتقد أنه شيء صحي وجيد، ودائماً مجلس الشورى يقوم بعمله بشكل ممتاز وجيد، وأتمنى للجميع التوفيق والسداد.